في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
لا خلاف في أن إرادة الشعب المصري تمكنت من الإطاحة بأنظمتها ورموزها لكنها مثلما فعلت ذلك فقد وضعت نفسها في مأزق دون شك اذ أنها لم تعد تدرك ما الذي تريده هل رئيسا للدولة ام دوله للرئيس ام تبحث عن عنوان أخر قد يقترب من الصوملة .ستسعى الآن الى إجراء انتخابات عاجلة وهي خطوة لا يدري الشعب المصري ربما يرصد من خلالها اكبر غلطة في حياته في الوقت الذي قد لا تتعوض فرصهم الثورية ومحاولات الإسقاط مرة أخرى ليعيش هذا الشعب المتهور كابوس فترة مرحلة انتخابية كاملة دون قناعة منه بمرشحه الرئاسي الجديد.
فمهما يحاولوا وجميع الجيران الأعزاء إرسال نظراتهم القاصرة الى الشعب اليمني الذي ضرب ومازال أروع صور الوعي الحضاري والثقافي في المعاني الوطنية السامية واحترامه للمواثيق الوطنية ..حتى لا يكون هناك خلط بالأوراق والمعتقدات السائدة بان مرحلة التغيير التي دارت عجلتها في اليمن هي مجرد صراعات حزبية وقد تبلور ذلك مع إخفاء الحقيقة التي تسطرها الأيام يوما بعد أخر بأنها جاءت لتزيح أكوام الغبار المتكدسة على ملامح دولة كانت وما تزال حلم يراود كل أبناءها لهذا ظل كل فرد فينا ملتزما بكل خطوة يخطوها وطنه.
أجرينا انتخابات رئاسية بزمن محدد أي الى ان تستقر الأوضاع في البلد ولم يسعى احد منا كبير او صغير متحزب او مستقل الى محاولة تعدي ما نعتبرها بمثابة – مواثيق وطنية- الجميع التزم ليس بقرع العصا ولكن بمثابة – وعد الحر دين- فهو لن ينقض شيء توافق مع طموحاته المستقبلية ووجد في أعماقه قناعة ذاتية هذا هو شعب اليمن العظيم الذي على شعوب العالم قبل ان تعظم في نفسها ان تدرك معنى ان العظمة أولا لله سبحانه وتعالى وللشعب مهما لعق من مرارة الحرمان لن يسعى الى إفشال عجلة بلاده التي أدرك بأنها ماضية الى الأمام لا محالة وعليها الاعتراف بالحكمة اليمانية لشعب بالفعل هو حكيم الزمان , ومن خلال تحمله للمعاناة دون رفضه لشرعيته الدستورية استطاع ان يكون بلد الشعب الذي تتحطم عليه كافة المؤامرات الدنيئة ..الم يقال بان معظم الدول العربية بما فيها – العراق ,ومصر ,وسوريا قد سبقتنا بالعلم والثقافة – ام أن ذلك مجرد شطح لغوي وكان الواقع اقرب الى الحقيقة المثمرة على ارض السعيدة بالطيب والخيرات . لسنا يا هذا كما تزعم فنحن من أوقف رصاصات البارود جامدة على أفواه المدافع وضحى الكثير من اجلها \"اليمن\" فمن يشاهدها اليوم إنما يؤكد مدى تمتع أهلها بالحكمة على مر الأزمان بعد ان كاد الجميع يتوقع أشياء أخرى قد تحدث ربما هي أمر من حياة مصر وابلغ من واقع سوريا واقرب من ضياع أخرى ولكن سأبقى حكيم الزمان طالما كنت يمني.