قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
بكل ألوان نتائج الواقع هي بشكل عام محصلة ربما ليست نهائية لجملة الدروس والعبر المستقاه من الانتفاضة الأولى \"الثورة السبتمبرية \"حتى وان كان فكر الحاضر بعيدا عنها كل البعد لكنها حقيقة مهما كانت هناك العديد من محاولات الخلاص منها إلا ان ذلك يبقى من الأمور الصعبة فإذا كنا قد تشربنا من بقايا مدها الثوري مواطن البطولة والحماس الثوري المتأثر كذلك هي التأثيرات السلبية المتقمصة لمكامن الخلل المتسبب في هيجانها وإشعال فتيلها ,وهو ما يدركه الجميع بان نواتها هم تلك الكوكبة من الضباط الأحرار ونخبة المثقفين والذين أشعلوا فتيل الصراع الثوري بفكر ناضج علميا وثقافيا ومتشبع بكل معاني الحرية ,والمعنى متجسد اليوم في أعماق بعض القيادات تجاه الشريحة نفسها \"الشباب\"خصوصا بعد ثورتهم التغييرية المتطلعة الى مستقبل يواكب ثقافة التنوير في فكرهم ويحقق لما يهجس في خواطرهم من أحلام .
لكن العاشق الماثل ليس أمام تطلعاتهم وحسب بل أمام كل الأهداف الثورية لجميع الثورات والذي يعد اغتيال صريح دائما ما يقع من خارج السرب الثوري .فكيف يمكن للأهداف ان تتحقق ومناصب القيادة كما هو معتاد يتولها كل بعيد فكرا وإرادة عن الثورة وهو دون أدنى شك واحد من أهم أسباب التقوقع المؤدي الى عدم الرضا عن كل ثورة ونتاجها بل ستحاول تلك العناصر ابعاد الشباب حتى من دوائر الضوء كون هذه الشريحة تبقى على الدوام رافضة ومقاطعة للنهج الاستبدادي الرجعي وكل ما يتضمن في نصوصه من إقصاء وتهميش ,وبدلا من سعي القوى المتنفذة الى استقطاب الحداثة كفكر متجدد يسري في عقول ودماء الشباب يحدث العكس من ذلك تماما حيث تسير الأمور وفق نظريات قديمه للغاية ربما تقترب من التجهيل الإمامي حتى لا تحدث غلطة ثورة الشباب السبتمبرية ,وهاهي الحقائق اقرب إلينا من الخيال او مجرد السمع والتقاط المعلومة الطائشة فان القيود التي يكبلونا بها هي نتاج الخوف من هذه الشريحة الشبابية وإحداثها ضجة القفزة العملية المتفردة بالوعي المعرفي والمستبعدة للفكر الجاثم على صدر الزمان بكل رجعيته المتأخرة لهذا لم نعد في الحقيقة بحاجة الى تغيير شخوص بقدر ما نسعى الى القضاء المبرم على بقايا السموم الجارية في وريد من تبقى من التيارات الرجعية المتأخرة فكرا وعقيدة ..