خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
في رحلة ألم مع كوارث بشر ضاقت من أفعالهم الأرض التي يعيشون ويمشون عليها فما كان منها الا ان وجهت لهم هذا السؤال \"هل انت يمني\" وذلك عقب سماعها لحصيلة لمساتهم الشريرة والمقدرة ب 335مليار وفي عامين فقط.حتى وان كنا من الدول الغنية رقم كهذا وخلال فترة وجيزة حتما سيحدث هزة قوية في كيان بنية الاقتصاد الوطني فما بالنا ونحن نتكبده في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها وهي لا تسر خاطر .
أوضاع اقتصادية متدنية يقابلها تضخم القلاقل الأمنية بمعنى اشمل مستوى دخل لا يضاهي رديفه في هذا الخرج الفاذح .كل شيء حتى يصمد ويقوى على السير لابد من حصوله على الدعم وهو ما تتوجه الدولة إليه ,وقد تظهر لدينا العديد من جوانب القصور كنتيجة لضعف الميزانية العامة للدولة ليس فقط بسب الوضع الناجم عن الأزمة التي مر بها الوطن خلال العامين المنصرمين ومعاناة ما تبقى من أثارها بل كوننا ميزانية ,وثروة ,وإنتاج اقتصادي وصناعي ,واستثمار ضئيلين جدا بمعنى حياة في ظل بنيه تحتية ذو خيوط في غاية النحول والوهن .وبدلا من سعينا الجاد المتضمن تضافر الجميع في سبيل إخراج الوطن من كافة المحن التي تشكل بمجملها حواجز التعثر أمام مسيرة عجلة البناء تبرز أعمال وتصرفات مغايرة تماما لما ينشده ابنا مجتمعنا كافه تتمثل في سلوكيات تلك المجاميع التي سواء كانوا من ابنا مأرب الحضارة او دخلاء فما يقومون به لن ينتج عنه سوى معاناة شديدة للمواطن وفي مقدمتها 335مليار هي قيمة أضرار الخسائر في محطات الغاز وأبار النفط وكابلات الكهرباء التي تم تدميرها من قبل تلك العصابات منذ العام 2011م وحتى يومنا هذا الذي تستمر فيه هذه المعاناة.
ما الذي يريده هؤلاء بالضبط ؟ليس من الحكومة او من شخص بعينه بل منا نحن المواطنون كوننا من يلعق مرارة العناء الناجم عن تلك التصرفات التي تعدت الحماقة .بالفعل نوع غريب من التلذذ وهم يشاهدون أخوهم المواطن يكابد حالات الفوضى العارمة في أرجاء البلاد من نهب وتدمير للممتلكات العامة واغتيالات شكلت بمجملها تخبط النفس اليمنية في بحث مستمر عن شيء اسمه امن واستقرار لأننا أحيان نتعدى المعقول فتقفز آمالنا وطموحاتنا خلف أسوار هذه النقطتين الهامة في عملية البناء متجاهلين أنها بدون امن واستقرار لن تتحقق .,وكلما اعتقدنا بان ما تفعله تلك العصابات مجرد نزوات طائشة تمادت في عبثها لتجعل من حياة المواطن اليمني ظلام دامس حتى عند إدراكها بعدم استفادتها من حجم تلك الخسائر التي لابد ان يأتي يوم تتجرع فيها عناء أفعالها لكن وكما يبدو أن متعتها تكمن في تعذيبنا وفقرنا المدقع .فهل أنت يمني؟؟ هل وجهت يوما لنفسك هذا السؤال ؟. قبل ان تبحث عن الإجابة التي لا اعتقدك تجدها اعرف ما الذي يتوجب على كل يمني فعله إزاء تربته الغالية ووطنه المعطاء \"اليمن\"...