مصالحهم ضاعت
بقلم/ سهى السقاف
نشر منذ: 10 سنوات و 10 أشهر و 13 يوماً
الأحد 02 يونيو-حزيران 2013 05:27 م

(لقد أدركنا تماماً أن كل من ضاعت مصالحه الشخصية اتجه للتخريب عنادًا بمن أتى بعده).. هذا مصطلح يعمل به كثير من الناس في يومنا هذا، جهات متنفذة ضاعت مصالحها التي كانت تستقي قوت يومها فاتجهت إلى التخريب في البلاد لكي يفشل من أتى بعده، هم بعملهم هذا يستغفلون الشعب اليمني ولا يدركون أن الشعب اليمني يعرف كل من وراء هذا التخريب والدمار في بلدهم الضعيف بسبب حكومته، التي نصفها ميت ونصفها مريض، ورأسها هو الوحيد الذي يتحرك، لكن لا جدوى دام الجسد لا يعمل إلا ببطء شديد،

أيها الناس إن من وراء التخريب حفنةٌ من الفساد مستحمرة تنشد بنبض قلبها يمنيًّا لن ترى الدنيا مثلي غبيًّا (احترامي للنشيد الوطني).

وقلوبهم تلعنهم بسبب كذبهم المستفحل فيهم، سُميع يومًا من الأيام كان ثائرًا وكان ينتقد النظام السابق الغاطس بظلامات الفساد من المستحيل أن يتركه هذا النظام الذي طالما وتجرع من سُميع الكثير من النقد والشتم فيه كذلك كان في قناة سهيل يغرد بأعلى صوتهم ويهجو ذاك النظام.

أصبح التخريب أداة يستخدمها أعداء الثورة لكي يجعلوا من ثوارها أنهم فاشلون ولا ينفعون في هذه المناصب التي ارتقوا إليها بسبب ثورتنا المجيدة.

وزير الداخلية ووزير الكهرباء ووزير المالية هؤلاء هم الثلاثة أكثر الوزراء استهدافًا، وذلك لحساسية مواقعهم، والتي كانت قوى الشر مسيطرة عليها، وأتى مكانهم قوى الخير لكنها تمشي بصعوبة، وهذا بسبب قوى الشر التي تحاربهم بكل ما لديها من وسائل لكي تجرعهم المر بأصواتهم التي كانت تعلو ضد هؤلاء المتمصلحين.

يا أصحاب المصالح، يا من تخربون بسبب فقدان مصالحكم لن نقول لكم إلا كما قال زعيمكم: (فاتكم القطار فاتكم القطار) مهما حاولتم حرماننا من الكهرباء فلن نذكر زعيمكم الفاسد إلا بكل شيء سيئ، لن تثنونا إطلاقاً عن أهدافنا 

فأهدافنا حتمًا ستقضي عليكم واحدًا تلو الآخر، لكن الله الله في الصبر..

انتظروا التغيير يدخل الى جحوركم لكي تخرجوا منها كالفئران تتقلبون يمينًا وشمالاً..

قال الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح في قصيدته إلى الفأر:

ماذا صنعت للبلاد؟

ماذا تركت من ذكرى على ضميرها ومن أمجاد؟

لا شيء يا صغير

لا شيء غير لعبة المزاد

رفاقك القراد والقواد

وعاصف الفساد

ماذا تركت للذين يقرأون

ماذا سيكتب الأطفال عنك حين يكبرون؟

سيكتبون.. مر من هنا منتفخًا

فأر صغير يرتدي ثوب مغامر جلاد

إن فأرنا اليوم غير فأرنا الماضي، فهذا اجتمعت فيه كل عقول الحيوانات فأصبح كومةً من غباء وجهل وفساد وحُمق وكبر وهلوسة....إلخ..

في الأخير نقول لكم:

ثورتنا هي وقودنا، لن نستسلم.. لن نستسلم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
أ.د / فضل مراد
حرب المسيرات.. لماذا وإلى اين..؟
أ.د / فضل مراد
كتابات
محمد علي السماويالفعل الثوري مستمر
محمد علي السماوي
خالد الصرابيهل أنت يمني.؟؟
خالد الصرابي
مشاهدة المزيد