آخر الاخبار

واشنطن: قضينا على قيادات كبيرة من الحوثيين وضربنا مراكز اتصالات ومصانع أسلحة ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة انقلاب في قواعد اللعبة.. الحوثيون تحت مقصلة إيران وأمريكا حيث الإنسان يصنع مشروعا مستداما لطه ..الرجل المناضل بيد واحده ويغير حياته بكل تفاصيلها مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟ خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟ أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي

مفارقات يمانية
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين و 3 أيام
الثلاثاء 05 مارس - آذار 2013 05:04 م

بالرغم أن شبابنا قد أشعلوا ثورتهم السلمية , إلا أنها ما زالت بمثابة ( مقدمة ثورية ) , أما ( متن الثورة وخاتمتها) فهما من المهام المؤجلة إلى حين ؛.
ولذا يُلاحظ أن النظام ( السابق ) ما زال مُعاشاً بشخوصه , وثقافته , وقواه , وإرثه المتخلف.
كما أن عُقدتنا التاريخية لم تُفك بعد , بل إنها مستحكمة بنا لدرجة أننا مازلنا نعيد إنتاجها , وبشكل مشوه , وأشد ضرراً على حاضرنا ومستقبلنا !
فنحن مازلنا منكشفين تجاه الخارج , ومنفعلين به لدرجة أن بعض الأطراف اليمنية ما انفكت تعرض خدماتها وإمكاناتها للقيام بدور (الحرب بالإنابة) لصالح الأجانب والغرباء. سواء أكانوا سعوديين أو إيرانيين أوأمريكيين !
بالنسبة لموضوع استقالة اللواء/ علي محسن الأحمر أقول :
صحيح أن ( أهل السيف ) من أعداء الثورة والتغيير مازالوا حاضرين بقوة في ساحتنا اليمانية على حساب (أصحاب القلم ) , وبالرغم من الإدراك لطبيعة القوى والتحالفات المحلية والإقليمية والدولية الراهنة.
فإن من الصحيح أيضا , ضرورة الوفاء بالوعود والعهود التي يقطعها الساسة والعسكريون والأمنيون وغيرهم ؛ لأن الوفاء بالعهد والوعد قيمة أخلاقية وإنسانية قبل أن تكون ضرورة سياسية .
ولذا فإنه بالرغم من الضرورة السياسية والأمنية التي أشار إليها اللواء / علي محسن , عبر مقابلته الأخيرة لجريدة الشرق الأوسط من أنه لن يستقيل ؛ فإنه بالفعل , قد نكث بوعده لنا ولشباب الثورة ,عبر لجنتهم التنظيمية ! وكان يتعين عليه الوفاء بوعده والحفاظ على مصداقيته , لشباب الثورة على الأقل
أيها اللواء : إنك بعدم استقالتك تبرر لأعداء الثورة وخصومها البقاء , والتذرع بمحاكاتك والسعي لخلق مبررات وجودهم كما فعلت أنت . رغم أن وجودكم جميعاً لم يعد ضرورة لليمن واليمنيين.
ومن المفارقات في هذا السياق , أن العلامة ابن خلدون مازال حاضراً بيننا بقوة مقولاته التفسيرية ؛ حيث يقول :
إن السلطة أو " المُلك منصب شريف ملذوذ يشتمل علي جميع الخيرات الدنيوية والشهوات البدنية والملاذ النفسانية فيقع فيه التنافس غالباً، وقل أن يسلمه أحد لصاحبه إلا إذا غلب عليه ، فتقع المنازعة وتفضي إلى الحرب والقتال والمغالبة ..." . كما أن السلطة أو " الجاه مفيدٌ للمال " .
وفي هذا الصدد , نذكر بأن عصر إرادة الشعوب وحكم المؤسسات الحديثة قادم لا محالة. ونحن لسنا استثناءً.
سيسجلُ التاريخ أن الثورات اليمانية , في أغلبها , كانت مُجهضة .
وأسجلُ هنا : أن الأمل بقدرات شبابنا (ثائرينا وثائراتنا ) ما زال كبيراً . كما أن القول الفصل ما زال لهم ونحن معهم .
نعم : بالأمل والعمل وثورة قلم وقيّم سننتصر . إنها ثورةٌ ستلد أخرى , والأيامُ والسنون بيننا.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صهيب المياحي
الحوثي: حرب الوهم
صهيب المياحي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
هل تنجح الديمقراطية في بلادنا العربية؟
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
تيسير السامعىالفرصة التاريخية
تيسير السامعى
مشاهدة المزيد