روسيا تشن أكبر هجوم بمسيّرات على كييف
3 معادلات تؤثر على نتائج جولة الإعادة بين أردوغان وكليتشدار أوغلو
اختبر معلوماتك.. 8 عواصم لبلدان يخطئ الكثيرون فيها
علماء يحذرون من تسونامي عملاق.. وهذه أكثر الدول تضرراً
باريس سان جيرمان يحسم اللقب الحادي عشر القياسي
رونالدو يخرج بموسم صفري للمرة الرابعة في تاريخه
الكشف عن تفاصيل صفقة البيت الأبيض مع الكونغرس لتجنب التخلف عن سداد الدين
ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين في مأرب يقيم أمسية شعرية وفنية إحياءً للذكرى ال33 للوحدة اليمنية
قيادي حوثي يشعل غضب القبائل.. هدد باقتحام منازل الرافضين لترديد الصرخة الحوثية
مليشيات الحوثي تعترف بمصرع اثنين من قياداتها الميدانية
في كتاب لمؤلف هاشمي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الامام شرف الدين شهادة ووثيقة موحعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء "طاعون" افنى الناس ومات بسببه الالاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ اول ايام شعبان كان يحصد يوميا اكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت اهلها إلى حد ان المؤرخ يقول ان الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها احد، وان من نجا حسب شهادته هم "اليسير والنزر الحقير".
من البشاعة والفجور ما اورده المؤرخ ان عمه ابراهيم بن الامام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر ، اي في بني حشيش، لكنهم اجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه في جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة !
اما الامام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون اي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات اهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه !!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!