آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

ملهمنا ونبراسنا عبدالرب الشدادي
بقلم/ يحيى الثلايا
نشر منذ: 3 سنوات و 8 أشهر و 22 يوماً
الجمعة 09 أكتوبر-تشرين الأول 2020 08:37 م
 

هذه الارض لا تفرط بدعاماتها واوتادها مهما تقادم عليها الدهر.

قبل حوالى ألف عام مر هنا سيل العرم فأغرق كل شيء. ومرت بعده سيول وأعاصير ورمال وأحداث وأمم وشعوب. لكنها الارض الوفية التي لم تفرط بأوتادها. بل زادتها القرون عبقا واصالة وشموخا.

ومن مارب ارتقى عبدالرب الشدادي شهيدا مجيدا يمانيا في الخالدين. لقد كان أبا سيف وتدا من اوتاد البلاد ودعامة عز ومجد لا تعرف الانحناء.

كان سارية العلم الجمهوري التي بقيت منتصبة حين انتكست الاعلام. والقلعة اليمانية التي ظلت حصينة شامخة يوم تهاوت قلاع وحصون.

عبدالرب الشدادي.. سيحفظه التاريخ ويدونه في أنصع صفحاته ويرسم صورته خالدا في عقول وارواح بني قحطان مادام فيهم روح وحياة.

ملهمنا ونبراسنا انت ايها الشهيد الخالد: في ذكرى استشهادك المتجددة نلوذ بك وبسيرتك الزاهية كما يلوذ الاطفال بأحضان امهاتهم.

سلام الله ومغفرته ورضوانه وصلواته عليك في كل حين.. وعلى هذه الأرض المباركة التي تلتهم جماجم الغزاة وتطحن عظام السلالة فتجعلها وقودا ينير مقامك العالي ومقامات رفاقك الشهداء.

السلام والمجد والتحية لرفاقك الذين ظلوا على دربك ولا يزالون. فتيانا يمانين شجعانا، أنقياء كنقاء روحك يذودون عن البلاد ويصنعون لفلول الامامة نهاياتها المخزية.