آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

خطوات عاجلة لاحتواء كورونا في اليمن
بقلم/ د.مروان الغفوري
نشر منذ: 4 سنوات و شهر و 4 أيام
الخميس 28 مايو 2020 09:06 م
 

يواصل الدكتور مروان الغفوري قراءته حول مستجدات وباء كورونا , مأرب برس يعيد نشر أهم المواضيع التي ينقشها عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

١. كل الحالات التي تعاني من حمى، سعال، ألم في الحلق، إسهال، همدان وتعب، ألم في المفاصل (٢ أعراض منها فأكثر)

هي حالات إصابة بفيروس كورونا .. حتى يثبت العكس. وإذا لم يتمكن المريض من إثبات خلاف ذلك فعليه اتباع القواعد والإجراءات: الانعزال الصارم في المنزل، وإذا استمرت الحرارة بالارتفاع مع صعوبات في التنفس عليه زيارة مستشفى (الانتقال عبر مواصلات عامة، أو حتى تاكسي، سيكون مشكلة كبيرة).

٢. صنعاء وعدن مدينتان موبوءتان

٣. المستشفيات الخاصة تمتلئ بسرعة. مستشفيات كبيرة لم تعد قادرة على استقبال حالات كوفيد ١٩ ( مستشفى خاص معروف بصنعاء به ٥٠ حالة مؤكدة، وهذا تحد كبير للغاية لما تتطلبه معالجة مريض واحد من إجراءات تقنية، لوجيستية ومالية مرهقة)

٤. مزودو الصحة يصابون بسرعة. هناك مستشفيات تكاد تخلو من الأطباء. إذا استمر معدل خروج الأطباء كما هو فستتعقد المشكلة على نحو يصعب معه احتواؤها 

٥ لم يعد مجديا الاعتراف بوجود الوباء بل إعلان العاصمة مدينة منكوبة، وعليه:

استدعاء طلبة كلية الطب من الدفعة/السنة الخامسة إلى إلى سنة الامتياز،تدريبهم بسرعة، منحهم تصاريح مزاولة مهنة وإلحاقهم بالمشافي ومراكز العزل (إيطاليا وأميركا فعلتا الشيء نفسه)

إرسال نداء استغاثة للعالم لتزويد العاصمتين، مركزي الوباء، بالأشياء المطلوبة: أجهزة تنفس، وسائل حماية، أجهزة عناية مركزة، علاجات ضرورية .. إلخ. 

في مناطق كثيرة من العالم هدأت الموجة وأصبحت دول كثيرة قادرة على تقديم المساعدات.

٦. تطبيق حظر شامل في العاصمتين، حظر تجوال شامل مع منع للدخول أو الخروج إليها إلا للحالات الطارئة وحالات كورونا المحتاجة للرعاية العاجلة ..

 وفتح خطوط ساخنة. على أن تقوم منظومة نقل طبية بإحضار المرضى من منازلهم. يتطلب الأمر فتح تحويل مراكز كبيرة، الجامعة مثلا، إلى مشافي ميدانية.

يتطلب الأمر إصلاحا عاجلا للثقة بين السلطات الطبية والشعب، من خلالها تعترف السلطات بالكارثة وتبدد الأساطير والخرافات (حول القتل الرحيم وخلافه)

٧. توزع السلطات حصة غذائية كل أسبوعين إلى المنازل في سياق من النظافة الطبية/ الهايجين. تستمر العملية لشهر كامل ثم يعاد النظر في مدى نجاعة الإجراءات من خلال تحليل جملة من العوامل.

على السلطات مسؤولية قانونية وأخلاقية بوصفها سلطة أمر واقع. يستدعي الأمر طلبها للعون الدولي والمحلي بخصوص المؤمنة الغذائية.

٨. ما لم فإن صنعاء / عدن ستنفجر داخل نفسها، وستصل شظاياها إلى كل قرية ..

٩. حماية أرواح الأطباء ومنحهم الأولوية القصوى في الأمان، هم وأسرهم..