إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
في تعز .. يجب أن تصمت الجراح وتمضي الدماء بسيولها لترسم ملامح العزة والكرامة رغم كل مؤامرات الصغار في الداخل والخارج ..
المقاومة في تعز تتقدم وحققت الكثير من الإنجازات العسكرية على الأرض وتفرض سيطرتها الجغرافية على أكثر من 80% من أجمالي الحالمة تقريبا .
المشكلة لا تكمن في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ تعز المعاصر في ضعف المقاومة الشعبية بقدر ما هي مرتبطة بأجندة خارجية تتمثل في حاجيات الدعم المالي والعسكري التي هي فوق حجم مقاومة "ناشئة" و"محاصرة" وتقف أمام ترسانة جيوش دولة عائلية ,ومواجهة الآلاف من المليشيات المرتزقة .
أصابع الاتهام في هذا المنعطف التاريخي الحرج تتجه نحو دولة خليجية تلعب في الوسط بهدوء, ترغب في إيجاد مقاومة شعبية على هواها, وتريد رسم ملامح المستقبل السياسي لتعز في المرحلة القادمة وفق تصوراتها .
كل ما يجري في تعز هو نوع من التركيع الغير معلن من أطراف خارجية , في ظل صمت وحياء المقاومة الشعبية من كشف الأوراق الحقيقة , بهدف أماني وأحلام الوفاء بوعود الرئاسة والتحالف في عملية تحرير تعز .
هذا الصمت على كل ما يجري من الإذلال وتراخي عن تحرير تعز يصل إلى درجة المشاركة في القتل .
كل ما تحقق على الأرض من إنتصارات يعود إلى جهود ذاتية للمقاومة الشعبية ورجالها, المشكلة اليوم تكمن أيضا في هشاشة دور الرئاسة والحكومة اليمنية ,إضافة إلى ضغوطات بعض دول الخليج التي تمارس ضغوطا داخل التحالف لتخلي المقامة عن قياداتها ورموزها في الأرض لفرض تشكيلات قيادية جديدة على الواقع ليس لها أي صلة بالمقاومة .
هناك سيل من الوعود لتعز ولمقاومتها منذ شهور , لكن هناك طرف يرغب أن تستنزف المقاومة لتخسر أكبر قدر من رجالها وإمكانياتها على الأرض حتى تحين فرصة التدخل الخارجي لفرض عملية الحزم والحسم ,ورسم معالم النصر والتحرير في توقيت ينظر البعض أنه حتى الان لم يحن بعد مادام "الإستنزاف للطرفين مقاومة وحوثيين" وهكذا يتضح المشهد التآمري .
على مقاومة تعز أن تصبر وأن تمضي في خياراتها المتاحة , ففي المخلصين والإبطال وما تيسر من سلاح القدرة.. إنشاء الله .. على كسر تطلعات الأنذال في الداخل والخارج فتعز العز, ومقاومتها الفذة ستعلم الكثيرين معاني الحرية والكرامة .
في تعز يتم تعليم العبيد معاني الحرية والجبناء معاني الشجاعة ,والمتحمسين معاني الصبر عند الشدائد .
الحالمة اليوم تسطر ملاحم البطولة والكرامة بكل صورها , لتعلم الداخل والخارج أن إرادة أبنائها أقوى من كل تحدي ومؤامرة مهما كانت قذارتها .
#رئيس تحرير موقع مأرب برس