وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
مثلت زيارة المبعوث الدولي جمال بنعمر بعد ساعات من قرارا مجلس الأمن حول اليمن , الذي رفض الاعتراف بالانقلاب الحوثي , وطالب فيه برفع الإقامة الجبرية للرئيس هادي وعن حكومة بحاح , تطورا جديدا في المشهد السياسي الدولي حول اليمن وحول دور هادي في المرحلة القادمة ولو مؤقتاً.
المبعوث الدولي نسى طيلة الفترة الماضية الوضع المزري للرئيس هادي , بل وتجاهل في اٌلإحاطة السابقة قبل أسبوعين إحاطة مجلس الأمن حول حصاره والعزلة التي يفرضها الحوثيون على منزله وعلى وضعه الشخصي .
إطلاع المبعوث الدولي للرئيس المستقيل عن تفاصيل دقيقة وعاجلة من المجتمع الدولي أو على صعيد نتائج الحوارات التي وصلت إليها الأحزاب , يكشف أن ثمة تحرك جديد للمجتمع الدولي خاصة في ظل التداعي إلى إعادة هادي إلى سدة الشرعية , واستكمال تقديم استقالته عبر الأطر الدستورية بعيدا عن المشهد الشاذ للإعلان الدستوري للحوثيين .
إعتقد أن العقلية السياسية للحوثيين في حاجة ماسة لتعمق في دراسة أهمية العلاقات الدولية في صناعة نجاح الأمم والشعوب , فالعلاقات الدولية بين الدول ليست كعلاقات الأصدقاء داخل القرية أو داخل الأسرة., وما يتجاهله الحوثيون اليوم يكشف أن هذا المفهوم ما زال خارج قاموسهم السياسي .
أعتقد أن موقف دول الخليج التي سوف تلعب دورا باروا في القريب العاجل في تكوين المشهد السياسي القادم لليمن سواء عبر الخضوع لمبادرات خارجية أو مبادرات داخلية من القوى السياسية اليمنية .
كما لا يمكن تجاهل مطالبة أكبر الأحزاب اليمنية وفي مقدمتهم "المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح" في إعادة هادي للمشهد السياسي وقبول إستقالة عبر الأطر الدستورية , خاصة وهو يمثل أرضية جديدة لتنفيذ المشهد القادم مهما حاول الحوثيون فرض خياراتهم تحت قوة الحديد والنار ,
زيارة بنعمر للرئيس هادي لم تأتي في سياق "عيادة مريض أو زيارة صديق قديم " بل تأتي في سياق مهمة دولية جديدة لإنعاش العملية السياسية بعد نحرها على يد الحوثيين عبر الإنقلاب الذي أصطدم برفض دولي وإقليمي ومحلي كبير , مما جعل الحوثيين في موقع الإنهيار الداخلي , والاستماتة الهشة في الظهور عبر موقع المسيطر على الوضع .
ربما تشهد الأيام القادمة خيارات سياسية ناجحة وانتصار للقوى السياسة ضد خيارات العنف والقوة التي تحاول القوى المحبطة حاليا التسلق إلى مراكز السلطة العليا عبر لعلعة الرصاص وتفحيط الأطقم المسلحة .