آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

هادي والإيراني وتنظيم صاحب الإمتياز
بقلم/ نبيل الصعفاني
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 16 فبراير-شباط 2015 09:01 ص
 

لايوجد مايربط بين قيادات المؤتمر الشعبي هذا التنظيم الوطني الكبير سوا السلطة والولاات الشخصية والمنفعة .. والدليل على ذلك أنه تم اﻷاستغناء عن الدكتورعبد الكريم اﻷرياني والرئيس هادي بقرار أوجز في سطرين وهما قياديان شغلا منصب أمين عام التنظيم وشاركوا في تأسيسه والمحافظة عليه وتمثيله لأكثر من عقدان ونيف من الزمن ..وهذا يجعل الكثيرون يتسألون ترى ماهى الروابط الفكرية والتنظيمية والرسالية التي تجمع القيادة باﻷعضاء الصغار إذا كان هذا هوا وزن وقيمة أمينان عامان للتنظيم ..و هل الأمر مجرد وظيفة أو منصبا شكليا لا أدري .. وماذا لو كانوا هؤلاء اﻷثنان في تنظيم أو حزب أخر ؟! هل سيشطبون وسيدل الستار على مسيرتهم النضالية في لحظة وضحاها ؟! ثم أنني لم أقرأ وأنا من متابعي اﻷعلام بكل أنواعه مرئ ومسموع ومقرؤ حتى عبارة سؤال عن صحة الرئيس هادي ولو من باب الظهور بمظهر الوفاء أمام الرآي العام اليمني واﻷقليمي لكن ذلك للأسف لم يحدث ولن يحدث .. وربما التنظيمات واﻷحزاب في اليمن تطبق عبارة (مقلع) أو ( ورور) مع جميع أعضائها وقياداتها وهذا شئ غريب ويدلل على إنعدام الروابط التنظيمية والفكرية وصولا إلى تصحر القيم وشحة الوفاء وغياب القضية .. أنها مجرد علامات أستفهام وتعجب وأتمنى أن أسمع ردا شافيا من ملاك اﻷحزاب والمنظمات الجماهيرية في بلاد