آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الشيخ محمد المؤيد فاعل خير في سجون أميركا
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 15 سنة و 10 أشهر و يومين
الجمعة 29 أغسطس-آب 2008 07:52 م

إن أسوء ماارتكبته أميركا في حق اليمنيين ، هو اختطاف الشيخ المسن الذي يبلغ من الكبر عتيا- محمد المؤيد - ومرافقه محمد زايد ، تحت تهم لا أساس لها من الصحة ، سوى تخمينات اخترعها عميل أحرق نفسه لقاء وعود أغدقتها عليه ولم تمنحها إياه و أحرقته في النهاية انتحارا .

فالشيخ محمد المؤيد الذي يبلغ من العمر 63 عاما يعرف اليمنيين أنه أبعد ما يكون عن التهم التي استدرج بسببها الى مطار فرانكفورت بتارخ 10يناير 2003م بألمانيا، حين كان متوجها اليها للعلاج مع مرافقة محمد زايد ،و بطريقة مخالفة للقانون الدولي، ليتم بعدها ترحيله إلى الولايات المتحدة بتأريخ 16 نوفمبر 2003 بعد بلاغ كاذب من أحد عملاء ها في الاستخبارات ، لم يكن سوى إنسان ذو نزعة للخير وحب للمساكين وهو ما دلت زياراتي في استطلاع صحفي في- صحيفة المصدر - ذات يوم لمركز الإحسان الخيري والمدرسة والفرن الكبير الذي تتغذى منه مئات من العائلات الفقيرة والمحرومة ويوفر لهم أيضا الملابس و الغذاء والكساء والكتب المدرسية خصوصا في العاصمة اليمنية صنعاء التي يتجلى فيها البؤس الإنساني بأسوء صورة 

لقد كانت صدمة قوية شكلتها حالة الاختطاف تلك التي حيكت بتعمد ودونما دليل يؤكد أوهام الإدارة الأمريكية وجهازها الاستخباراتي ، إنه تصرف استفز مشاعر البسطاء من الناس حتى أؤلئك الذين لايعرفون الشيخ المسن ذو العطف الإنسانية محمد المؤيد ، لقد قال أحدهم لي ذات يوم أثناء الحديث معه " أن أمريكا ترتكب حماقات ما كان لها لتحدث لو أنها حقا كانت تحترم قيم الخير والانسانية" وضاف مستطردا " المؤيد لم يكن من أؤلئك الذين يشطحون في خيالات تتعالى عن واقع الانسان وبؤسه ، إنه إنسان خير لا يميل إلى الشر ولا تستدرجه لغة المغامرات "

الشيخ المؤيد يعاني من أمراض خطيرة بالإضافة إلى شيخوخته ، من تلك الأمراض فيروس الكبد c مع تليف من الدرجة الثالثة، ومرض الربو والسكر ودوالي المريء ،كما أنه يقبع الآن في سجن" بفلورانس كلورا دو" ، إنه سجن بحسب - اللجنة الدولية المتطوعة لمناصرته ومرافقه زايد – لا يوفر الأدوية المناسبة لمثل حالته ، بالإضافة إلى مرافقه محمد زايد يعاني من حالة نفسيه حرجة للغاية. حكمت

المحكمة الابتدائية بنيويورك أصدرت حكما يقضي بالسجن 75 عاماً للشيخ محمد المؤيد، وغرامة تصال الى 1250000دولار أمريكي كما حكمت على مرافقه زايد 45 عاماً و غرامة 750000 دولار أمريكي مع الأعمال الشاقة لكل منهما، اللجنة الدولية لمناصرته قالت أنها تقدمت بالاستئناف وعقدت جلسات من أجل ذلك ، وأكدت أنها تنتظر صدور الحكم، ويتوقع المحامي صدوره في شهر سبتمبر 2008م .

 التضامن مع الشيخ المؤيد وزايد واجب إنساني ، على شعوب العالم والشعب الأميركي أيضا أن يتضامن معه ، يجب أن يوقف عبث إدارته بسمعة شعب أميركا ، إن الشيخ محمد زايد ومرفقه بريئين من تلك التهم ، وهو ما يزيد من نغمة الكراهية ، حين ترتكب جريمة اختطاف شيخ مسن ، لم يعد لديه أدنى استعداد للتفكير بما تتوهمه الإدارة الأمريكية