مليشيات الحوثي تختطف 282 مدنيًا من 9 مديريات أمريكا تعلق على الضربة الصاروخية الإيرانية ضد إسرائيل لماذا نجحت استخبارات العدو الإسرائيلي في لبنان وفشلت في غزة؟ بعثة ايران لدى الأمم المتحدة تكشف عن نوعية الرد لبلادها في حال ردت إسرائيل على هجوم اليوم توجيه حكومي بمنع تحصيل أي رسوم غير قانونية من المسافرين في ميناء الوديعة معلومات حصرية تفضح أحدث منظومة مالية سرية للحوثيين - وثائق تثبت تورط المئات من شركات الصرافة توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية الاعلان عن إصابة سفينتين في هجومين قبالة سواحل اليمن مارب تدشن مارد الجمهورية...الدبابة التي مرغت انوف الحوثيين هيفاء وهبي تبكي على ما يحدث جنوب لبنان مسقط رأسها
لأننا بلد الإيمان والحكمة, وﻷننا نؤمن بالجسد الواحد والقلب الواحد واﻷنف الواحد نذهب إلى أقاصي الأرض، نناقش قضاياها ونتفاعل معها، ونعادي بعضنا بعضًا وفقًا لمجرياتها.
ﻷننا نبحث عن التنطع، وهو أمر يبدو ساكنًا في الجينات منذ أيام النفرة إلى الأندلس، وما قبلها عقب قضم الفأر للسد العظيم.. ﻷننا كذلك نهرب من قضايانا، خاصة تلك الملحة ذات التطلع والتعلق بمشروع الدولة وبناء الدولة، وما ينبغي أن يكون نحوها من مؤشرات التحفيز، وبث روح اﻷمل.
اليوم نحن مشغولون ببحيرة البجع المريخية, لكن ما يتعلق بقضية مقتل شابين عاديين كانا يعبران الطريق بأمن وأمان وكﻼم تسكنه اﻷحﻼم.. فهذا أمر ﻻ يعني لنا أية قيمة، وﻻ يعني في طيه أية قيمة تنبيهية بالنفوذ وعقوده الطويلة، وتعقيداته العروية الوثقى.
نذهب إلى نهر السين نبشًا في قضاياه ونواكبها، ونثبت عليها ومعها. نطير ونطير، ونطير معتمدين على أجنحة.. تسكنها العصبية والجاهلية وحشود ما أنا إﻻ من غزية إن غزت.. وإن ترشد غزية أرشدُ.
كليلة ودمنة اليمني ﻻ يفتأ عن ترديد قصة ما يحدث في مصر ينعكس على اليمن. هذه العبارة تحديدًا، وعقيدتها مشهورة مع تغيّر أسماء البلدان في بﻼط السﻼطين المضمخة بحب اﻻستحواذ والخوف على كرسي السلطة.
ربما قالت الأيام: إنها حقيقة، لكن الأيام تقول أشياء أخرى ﻻ تتوقف كما تتوقف محطة اليوم عند أرجوحة مرسي - السيسي.
ربما أخرى.. ربما نفعل ذلك ﻷننا ﻻ نتقن غير الجلوس والتفرج، وإذا نهضنا نريد قطافًا جاهزًا، ولو كان القاطف قاصفًا ﻷعمارنا وحيواتنا.
اﻷسبوع الماضي قتل شيخٌ على الساحل التهامي صيادًا لرفضه دفع المكوس المقررة من الشيخ للشيخ نفسه.. ولم تحاول شفاهنا أن تنبس بنبت صغير من نبتها.
عذرًا صيادنا المقتول.. عذرًا مساعد مهندس عبدالقيوم الصلوي المقتول غدرًا الأسبوع الماضي في صنعاء، و بجوار وزارة الداخلية بشكل غريب ومثير للرعب. عذرًا قتلى انفجار دورية سيارة الشرطة في تقاطع الحباري بصنعاء أيضًا.. فنحن مشغولون بالاستراتيجي والإيديولوجي و(الغيبوجي) أي علم الغيبوبة الدائمة التي نحياها.
عذرًا يا وطن.. لم يستطع 2011 حتى الآن أن يكون فاصلًا تاريخياً حياتياً وطنياً.