حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
مقتل نحو 20 قياديًا حوثيًا في ضربة أمريكية استهدفت اجتماعًا بصعدة
تدخل ملكي ...الامير محمد بن سلمان يوجه باتخاذ إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
إجراءات قمعية جديده تمارسها مليشيا الحوثي عبر مطار صنعاء الدولي .. تحت مسمى محاربة التجسس...
اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
تنتشر الجمعيات الخيرية والكبيرة منها صار لها فروع في كل المحافظات. ورغم تلك اﻻنتشارية، ومعها يُطرد الفقر ويزداد وبجانبه تتفاقم مشاكل صحية وقضايا التعليم.
ما يكشفه الواقع مرير جدًّا.. على اﻷرض توجد جمعيات خيرية تشتغل بعقلية اليد العليا واليد السفلى وﻻ تقدم حلوﻻً حقيقية لقضايا الفقر.
الجمعيات ربطت المحتاج بالمحسن وتأخذ لهذا من هذا بحجة فعل الخير ومن ناحية أخرى تلتف عليها لتمرير أغراض فكرية وسياسية.
الشاهد اﻷكبر، وهو شاهد ما شافش حاجة، هو أن كبريات الجمعيات تقع مراكزها الرئيسة في عواصم المدن، وخاصة صنعاء، ومع ذلك لم يقدم أي منها على إيجاد حلول حقيقية لمشكلة المحتاجين من المهمشين مثﻼ، والذين تنتشر أكواخهم الصفيحية ويعيشون في بيئة غير ﻻئقة، وهذا على سبيل التمثيل ﻻ الحصر.
الجمعيات الحيرية ﻻ الخيرية تشتغل بطريقة صاحب الدكان وإن كان مدى هدفها بعيد في الشقف السياسي والفكري..
هذه الجمعيات لم تتعلم بعد أن المشاكل اﻻقتصادية واﻻجتماعية والصحية تعالج عبر اﻻنتشار المسحي الجغرافي الذي يركز على عمل مشاريع مركزة كأن تحل مشاكل قرية، ومنها تنطلق للقرية المجاورة، ومنها للثالث، وهكذا وبعد أن تكون قد نجحت في مشروعها في المنطقة أو المساحة السابقة ﻻ أن تنتشر كما تفعل حاليًّا انتشارًا سرطانيًّا يسمن عن جوع يومًا فقط، ويجعل السمكة دومًا في يد الجمعية فيما متلقفها محتاج لتعلم الصيد.
فعل الخير مرهِق ومتعِب ولكننا ﻻ نريد أن نتعب.