آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

أمان والخطيب.. محك الحلم
بقلم/ نبيل حيدر
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 4 أيام
الثلاثاء 28 مايو 2013 05:05 م

نعم ونَعَمان وثلاثة وأربعة وعشرة ومليون نعم.. نعم مستقبل الأمل في بلد يحكمه القانون والنظام لا المزاج والوساطة والمحاباة مرتبط بقضية كقضية مقتل الشابين حسن أمان وخالد الخطيب.

لتسامحني العقول الكبيرة التي تفهم ولتعفُ عني حكمة الحكماء الذين يدركون ما أُدرك ويستوعبون ما لا أستوعب لأني لا أفهم غير أن المواطنة والدولة الحلم إن لم تنتصر للضعيف من القوي وللبسيط من النافذ المستند إلى ظهر القبيلة والوجاهة الحزبية والأيديولوجية والفئوية التي تشعر بالنخبوية على حساب الملايين.. لا أفهم أنها دولة ستكون حقيقية إلا إذا صنعت ذلك الانتصار. وبدون ذلك فهي دولة من ورق وباعثو أحلامها مجرد حواة يضحكون على الذقون الملتحية والمحلوقة والجرداء.

يا سادة.. وكل مواطن هو سيد بوجود دولة حقوق ومواطنة.. يا سادة يا كرام.. وكل مواطن هو كريم في ظل قانون يمنع الاستثناء والمحاباة ولا يفرق بين اليابس والأخضر من أعواد الناس.. يا سادة يا كرام لم يقتل البلد طوال عقود عجاف غير الاستثناء وغير المحاباة وغير الشعور بأن الناس مراتب بعضهم مرتبته سرير صالح للانبطاح عليه، وبعضهم مرتبته عالية يجب احترامها وتقديرها حتى لو سفك الدم أو حمى قتلة ارتكبوا الجرم بعنجهية وبرودة.

يا من لستم بسادة ولا بكرام لقد هرمنا من أفعالكم وتزيينكم الدائم لها. هرمنا وتعبنا وقرفنا من إعلائكم لقيم الجاهلية ثم التشدق بقيم العدالة والمساواة والأخلاق. سئمنا لحد تمني الموت من الله إن كان لنا خيراً من سوء تصويركم للناس على أنهم حشرات إذا قتلوا كما قتل الشابان أمان والخطيب، وكما قتل غيرهم قبلهم ممن لا وزن قبلي ولا عسكري لهم.. فيما أنتم فئة خاصة من البشر والمخلوقات حتى الملائكة لا ترقى إليها.

نعم.. أفعالكم تقول ذلك. كل أفعالكم وكل أفعال من يهادنكم ويجاملكم تقول ذلك. وفي غضون ذلك.. يحترق الأمل في العدل ويذوب الأمل في المساواة ويموت حلم نقف على محكه.. وليس أول وقوف ولن يكون آخر موت، لكن الصرخة ومهما كتمت لا بد أن تصير مدوية ذات يوم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
حميد غالب العبيديالنهاية الأبدية لإسرائيل
حميد غالب العبيدي
د. محمد الشيعانيعبثاً يتوحد الحراكيون
د. محمد الشيعاني
محامية/ليندا محمد عليناهبو النظام وناهبو الثورة
محامية/ليندا محمد علي
مشاهدة المزيد