الكشف عن تفاصيل جديدة في لهجوم الإسرائيلي على إيران بالأسماء.. قصف منشآت نووية واستهداف قادة عسكريين وعلماء
إسرائيل تكشف تفاصيل الضربة بإيران: قتلت 3 قادة ونفذتها عشرات
الحوثيون يرفعون جهزيتهم العسكرية للقتال مع إيران ويتوعدون بجر المنطقة إلى هاوية الحرب
ساني يودع بايرن ميونيخ قبل انتقاله إلى غلطة سراي
الرئيس الإيراني يؤمن بخيارات ضرب المنشآت النووية ويتوعد إسرائيل والغرب ببنائها اذا قصفت
وكالة الطاقة الدولية تواجه اتهاماتها لإيران وطهران ترد بإجراءات مضادة
حادث سير مؤلم يتسبب في وفاة وجرح سبعة مواطنين بمحافظة عمران
انهيار كارثي للعملة اليمنية.. أسعار الصرف في عدن ومأرب
الدفاع المدني بشرطة مأرب يخمد حريقًا نشب في أحد المحلات التجارية
طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
كم اعتصرني الألم عندما قرأت نص رسالة سطرتها أنامل صحفي من داخل زنزانة انفرادية . . كم هو ظلم كبير يجمع الصحفي بالزنزانة والمجرم بالمكتب .
السجون ..الزنازين ..السلاسل ..أسماء لإماكن محرّمة دولياً على الصحفيين الإقامة بها ، ولكن من يحميهم من دخولها بعد أن عُطّلت كل القوانين والمواثيق الدولية .
فمعذرة شائع أسير الكلمة ..إن كنت تقبع خلف القضبان الفولاذية بين الجدران الصامتة بسبب ما كشفت الغطاء عنه بقلمك الحر الشجاع ، فربما السجن أحب إليك مما يدعون إليه .
معذرة شائع أيها البريء ..إن كان السجن مقام من سلاحه القلم وناره قول الحق ، والمؤسسات الحكومية والإدارات مقام من سلاحه البارود وناره الرصاص ، فنحن هنا تحكمنا شريعة الغاب .
معذرة شائع أيها المواطن ..إن عجز النظام الحاكم عن إطلاق سراحك أو تساعد في بقاء أسرك ، فلا يزال أمرك بيد ولي أمره حتى يبلغ الرشد أو يبقى كسلفه .
معذرة شائع أيها اليمني ..إن لم ترى بأم عينك حشود الشعب اليمني الثائر ترفعك عالياً على الأكتاف والرؤوس انتصاراً لإرادتها الشعبية السلمية التي أصرّت على الإفراج عنك .
معذرة شائع أيها الصحفي الحر ..إن لم تشاهد اعتصام زملاء المهنة من أجلك ، وتقرأ كتاباتهم المدافعة عنك ، وتضامنهم معك ، فلقد تعددت الأحداث على الساحة اليمنية وتجددت ، فربما انشغلت العقول لمواكبتها وازدحمت الأقلام للكتابة عنها ، وتشتت الأفكار بين الكتابة مع عامر لوطنه ، وضد ضارب بعرض جداره .
معذرة شائع أيها الثائر ..إن سألت عن الثورة أين هي لم تصل ألي ؟! ولم تسمع هتافات شباب الثورة الشعبية السلمية تزلزل عالياً في مسيرات وتظاهرات مطالبة بالإفراج عنك واسترجاع كافة حقوقك ، فالثورة لا زالت مستمرة وهي في طريقها إليك .
معذرة شائع أيها المناضل .. إن استمر اعتقالك في زمن الثورة ، فالمرحلة مرحلة وفاق وانتقال ، وأنت أيها المناضل سبب في إنجاحها ببقائك في معتقلك كما يتوهمون ، وأمثالك الكثير من أسرى الثورة ، فأنتم مناضلون بسجونكم ، كما أنهم مناضلون من أجل الثورة بحوارهم ..!!.
ألا يكفيك أيها الصحفي الشجاع أن أوامر اعتقالك موجهة من البيت الأبيض ؟؟.
ألا يكفيك أيها الصحفي المخضرم أن تعيش السجن بزمنين ،
زمن ما قبل الثورة وزمن ما بعدها ؟!.
ألا يكفيك فخراً أيها الصحفي الصادع أن سبب اعتقالك قول الحق عندما صدعت به، عندما أبيت أن تسخّر قلمك في خدمة الطغاة البشر ؟؟.
فمهما آلمنا اعتقالك وكتبنا عن فيض مشاعرنا الصادقة تجاهك لا يفي بصمتنا لحظة واحدة إزاء اعتقالك ساعة .
فبقائك بمعتقلك إساءة بحق الثورة وعيب أسود على وجوه زملاء المهنة . . وأخيراً أنت شوكة الميزان لثورتنا المباركة فبسراحك تنتصر.