آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الشعب لو كان حياً.. ما مات الحمدي..
بقلم/ بدر الشميري
نشر منذ: 11 سنة و أسبوعين
الإثنين 17 يونيو-حزيران 2013 04:39 م

كلما مرت مناسبة مرتبطة بالشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي-رحمه الله-، بعثت الآمال المقتولة ،والذكريات المليئة بالأسى والألم على رحيله، ذكّرت بمواقفه الوطنية، رغم قصر فترة حكمه، وما أحدث بحركته التصحيحية (حركة13 يونيو) من نقله نوعية لليمن إلى الأمام، يتذكرها اليمنيون، وتعتصر قلوبهم آهات فقدانه، فهو رجل بحجم وطن، ليست مبالغة، بقدر ما هو اعتراف لسعة صدره بحب الوطن والشعب، بأفعاله لا بالشعارات والخطب والوعود، لم يجد اليمنيون من بعده من يحمي ويحفظ هيبة اليمن ومكانته، وينصفهم من بطش واقع أليم، تكالبت عليهم -من الداخل- دعاة المصالح، من ماتت فيهم روح الوطنية ،وغلُبوا مصالحهم الخاصة، على مصلحة الوطن والمواطن، ومن الخارج من يرون أن نهضة اليمن، وقوته سيفقدهم الكثير..

برحيل الحمدي فقد الشعب حلم دولة القانون، الدولة التي مازلنا إلى الآن نحلم بها ،والحقيقة لم يكن رحيل الحمدي فحسب من أبقى قيام دولة القانون حلماً” لا يرى نور الواقع، وإنما أيضاً رحيل قيم وأخلاق من جاء من بعده، وموت طموحات وآمال اليمنيين، ووقوف الكثير بصف شخصيات نافذه، لا تريد لليمن النهوض والتقدم..

إذا كان الشعب حياً صادقاً بتحقيق مطالبه، يريد دولة القانون -التي نشدها الحمدي-، لانتصر لها ، وللمشاريع الوطنية ،ولكل الشرفاء ،وان التخلي والنسيان والجري وراء أعداء دولة القانون، هو الموت الفعلي والنهاية الأليمة للشهيد الحمدي، فحياته الوطنية مرهونة بحياة الشعب، ومشروعه وحلمه -الذي دفع ثمنه حياته من أجل الوطن والشعب- في أعناق اليمنيين..

اليمنيون قادرون أن ينتصروا للحمدي-ولكل رجل وطني غيور على وطنه، حمل هم الوطن ،وطموح خدمته- ويقتصوا من القتلة، ليس بمحاكمتهم فحسب، وإنما بإفشال مشاريعهم التدميرية، وإكمال مشواره ،بإزالة العقبات التي تقف عائقاً أمام مشروع الدولة الحديثة ،وفي مقدمتها دويلات المشايخ، والارتهان للخارج.

يستطيع الشعب أن يبرهن، ويثبت صدق نواياه، ومحبته لهذا الرجل، ليس من خلال ندب حظه العاثر، والتباكي على الأطلال، وتمني المستحيل، فالأعمار تأخذ وقتها، والشهيد الحمدي أخذ عمره المقدر له وغادر الدنيا، بعد أن رسم للشعب دولته، يبرهن بمواصلة بناء دولة القانون ،من خلال مواقف متماسكة قوية، تهدف إلى مصلحته، ومصلحة الوطن...

badrhaviz@hotmail.com

ابتهال الكاملالاختلاط....
ابتهال الكامل
مشاهدة المزيد