سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
لا تخلو حادثة من حوادث القتل أو الاغتصاب ونحوه في المجتمع اليمني - خاصة في الأوساط القبلية التي مازالت تحكم بالعرف ،وتمكنه في كثير من أمورها- ، ويكون طرفها احد المشايخ وتابعيه إلا ويكون الثور البريء الضحية ،من يدفع ثمن تلك الحادثة ،فيُراق دمه بذريعة الصلح ،وتُدفن دماء بريئة، أُريقت من بني الإنسان اليمني.
لسنا ضد الأعراف، ولا العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة، ولكن ضد من يهدر دماء وكرامة اليمنيين، ويشوّه صورة وسمعة اليمن..والى متى يُعطل القانون؟ والتعامل بالعرف مع الحوادث والتصرفات الجنائية،واللا أخلاقية وغير المقبولة من قبل بعض المشايخ، الخارجين عن سلطة الدولة بتصرفاتهم الرعناء ،وعنجهياتهم البغيضة ،والرمي بالقانون وراء ظهورهم! أين الدولة والقانون منهم وتصرفاتهم؟
ولِمَ كل تلك الدماء التي تُراق من اليمنيين ،وجرائم الاغتصاب ،والاختطافات والتخريب ،ووو، وتكون النتيجة التستر على القتلة والمجرمين، وحمايتهم، و دفن القضايا بذبح ثور،وترك هؤلاء يسرحون ويمرحون في المجتمع ؟
الثورة اليمنية قامت بأهداف ومن أهمها إقامة دولة مدنية ،وهي الحل الوحيد للقضاء على دويلات المشايخ ، فلا مكان فيها لحكم الشيخ ،ولا لأعراف تخدم أفراداً، في ظل القانون المنصف للجميع،عندها ستعود كرامة الإنسان اليمني ،والصورة الجميلة المشرقة لليمن ،ويحقن دم الحيوان المهدور لسلوك الشيخ الأرعن،وتنعم اليمن بالقانون والعدالة، فكل المواطنين سواء تحقن دماؤهم ،ومن ارتكب جريمة فالشرع والقانون يقتص منه.
badrhaviz@hotmail.com