آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

وفاءً للتضحيات العظيمة !!
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 25 سبتمبر-أيلول 2012 08:05 م

الشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين قسراً أثناء الثورة الشبابية التي أطاحت بنظام صالح لهم حقوق كبيرة على الشعب والوطن ، ويجب ألا ننسى في أي لحظة من لحظات النشوة أن لهؤلاء جميعاً ولتضحياتهم وتضحيات أسرهم الفضل الأكبر بعد الله في إزاحة صالح عن سدة الحكم وإنهاء مشروع التوريث إلى الأبد ، ولهم الفضل أيضا بعد الله في وصول المشير / هادي إلى كرسي الرئاسة ووصول باسندوة إلى رئاسة الوزراء ووصول وزراء الوفاق إلى كراسي الوزارات ووصول المحافظين إلى كراسي المحافظات ، ولهم الفضل أيضاً بعد الله في أن يصبح اللواء /محمد ناصر وزير دفاع ملء السمع والبصر بعد أن كان وزير سكرتارية في نظام صالح .

ومادام للشهداء والجرحى والمعتقلين والمخفيين قسراً كل هذا الفضل فلا ينبغي أن ينسى كل هؤلاء هذا الفضل ، وأن يكونوا أصحاب معروف تجاه التضحيات العظيمة التي أوصلتهم إلى ما هم فيه ، لا يكفي الشهداء أن تخرج مسيرة لإحياء ذكرى مجزرة من مجازر النظام في حق الثوار ، ولا يكفي أن يقتصر علاج الجرحى على بعض الأدوية ، ولا يكفي كتابة مقال أو مطالبة في جزء من خطبة جمعة بإطلاق المعتقلين وإظهار المخفيين ، يجب أن يتعدى الأمر كل هذه الممارسات إلى وفاء حقيقي يمكن أن يتلخص في العناصر التالية :

حقوق الشهداء

1.إقامة نصب تذكاري في ميادين الثورة لشهداء الثورة الشبابية يضم أسماء وصور وتواريخ استشهاد كل الشهداء في كل محافظة على حدة .

2.إنشاء نوط (وسام) خاص بشهداء ثورة الربيع العربي من الدرجة الأولى وتقليد الشهداء جميعاً هذا الوسام في احتفائية خاصة يرعاها رئيس الجمهورية .

3.إصدار تعميم من وزارة الأوقاف بالدعاء للشهداء في خطبة الجمعة .

4.اعتماد رواتب مجزية لأسر الشهداء تضمن لهم عيشة كريمة عزيزة ، وإعطاؤهم الأولوية في الضمان الصحي ، والرعاية الاجتماعية ، والتعليم ، والمنح التعليمية الخارجية ، والتوظيف .

5.ملاحقة المجرمين الذين باشروا القتل أو ساعدوا عليه أو ساهموا فيه أو أمروا به بشكل مباشر أو غير مباشر ، وتقديمهم للمحاكمات العادلة لينالوا جزاءهم العادل .

حقوق الجرحى

1. علاجهم في أرقى المستشفيات العالمية وجبر كسرهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً .

2. إنشاء نوط (وسام) خاص بجرحى ثورة الربيع العربي من الدرجة الثانية وتقليد الجرحى جميعاً هذا الوسام في احتفائية خاصة يرعاها رئيس الوزراء .

3.اعتماد رواتب مجزية للجرحى تضمن لهم عيشة كريمة عزيزة ، وإعطاؤهم أولوية في الضمان الصحي ، والرعاية الاجتماعية ، والتعليم ، والمنح التعليمية الخارجية ، والتوظيف.

حقوق المعتقلين والمخفيين

1.تنظيم اعتصامات مستمرة أمام مقرات الأمن القومي والأمن السياسي للمطالبة بإطلاق المعتقلين وإظهار المخفيين على ذمة الثورة الشبابية ، وعدم رفع هذه الاعتصامات حتى إطلاق آخر معتقل من سجون الظلمة ، فمن العار أن نسقط صالح ويظل شباب الثورة في سجون أتباعه وبقاياه حتى اليوم .

2. رعاية أسرهم رعاية كريمة ومواساتهم حتى يعود إليهم أبناؤهم معززين مكرمين.

3. تعويضهم مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي لحق بهم ، وإدراجهم ضمن قائمة المناضلين.

4.تقديم من تسبب أو أمر أو باشر اعتقالهم أو إخفاءهم وكل من آذاهم جسدياً أو معنوياً للمحاكمة العادلة .

5.إلغاء جهازي الأمن القومي والسياسي وتحويلهما إلى جهاز للأمن العام كما حثث في مصر .

6.تقديم رئيس جهاز الأمن السياسي الحالي ورئيس الأمن القومي السابق ومدير البحث الجنائي للمحاكمة العادلة باعتبارهم جميعاً مجرمين بحق الإنسانية والحريات العامة .