آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

يا وزراء المشترك ...توضيح وتعقيب !!
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 11 سنة و 7 أشهر و 19 يوماً
الثلاثاء 12 فبراير-شباط 2013 02:24 م

أحياناً أظل أبحث عن فكرة مقال حتى يعتريني إحساس بالعجز عن الكتابة ، وأحياناً أخرى تتزاحم الأفكار لتزاحمِ المعطيات والأحداث وعلى الرغم من ذلك تجد نفسك أمام اتجاه إجباري في الكتابة كما هو حاصل معي اليوم ، حيث ازدحمت هذه الأيام بالأحداث فتزاحمت لدي الأفكار ؛ فلا أدري أأكتب عن الذكرى الثانية لاندلاع ثورتنا المباركة ؟ أم أكتب عن ما تحقق ومالم يتحقق على أرض الواقع من أهداف الثورة المباركة وآمال وتطلعات الشباب الذين خرجوا إلى الساحات وقدموا الغالي والنفيس لكي تكتمل ثورتنا كاكتمال البدر ليلة تم ؟ أم أكتب عن أسلحة الدمار التي يغرقنا بها آيات الثورة الإسلامية في إيران ؟ أم أكتب عن مآسي وآلام الجرحى الذين يخيمون أمام بوابة رئاسة الوزراء ؟

تزاحمت كل هذه الأفكار في ذهني ولكني أجد نفسي في اتجاه إجباري للتعقيب على مقالي السابق "يا وزراء المشترك ... إني أتعرض للجلد يومياً بسببكم" والذي يعلم الله أني لم أرد من ورائه إلا الإصلاح " إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت .. وما توفيقي إلا بالله" .. ولم أبغِ من ورائه التشهير بأحد من وزراء المشترك بقدر ما أردت الدفاع عنهم ومن ثم توضيح الحقائق للناس .. وعلى كلٍ ، فقد جاءني تعقيب غاية في الأدب على ما كتبته في مقالي المذكور .. من الأخ الدكتور / واعد باذيب وزير النقل .. إليكم هذا التوضيح .. مع شكري وتقديري للأخ الوزير ...

الدكتور / رياض الغيلي ..... المحترم

نشكرك عزيزنا على حرصك على أدائنا وصورتنا أمام الشعب ، وحتي نساعدك في ذلك ارتأينا التوضيح ، ولو لم نكن نعي جيدا حرصك على تنبيهنا بما يشاع عنّا لما ازعجناكم أخي العزيز بتوضيحنا هذا .

د. رياض/ أنا لست من طاقم أو من قيادات وكوادر وزارة النقل حتى لحظة تعييني كوزير وبالتالي لم أكن على معرفه بهذا الكادر من قبل ولم أقم بتغيير مدير مكتبي السابق (صهر أحد الوزراء السابقين) إلا بعد ستة أشهر من تعييني لأسباب أهمها تسريب أوراق من مكتبي وخاصة تلك المتعلقة بإجراءات استرداد ميناء عدن ، حيث كنت حريصاً أثناء مراحل عملية استرداد ميناء عدن من شركة موانئ دبي بعدم تسريب أو إذاعة أي جزء من سيناريو حملتنا لاستعادته وهي قضيه من قضايا مازلنا نحارب فيها باتجاهات مختلفة لاستعادة حقوق شعبنا ، وعلى هذا الأساس لم أقم بنقل شقيقي القانوني إلى ديوان الوزارة حتى لا يأخذ درجة من وزارتنا لقانوني بل انتدبناه انتداباً مؤقتاً وسيخرج من الوزارة ويعود إلى عمله السابق بخروجنا من الوزارة فهو بدرجة وكيل وليس بحاجه أن يكون مدير عام مكتب ، وبالتالي أؤكد لك أنه لا مجال ولا نية للتوريث مطلقاً .

 كما أؤكد لك مرة أخرى أنني ما انتدبت أخي للعمل مديراً لمكتبي إلا لحاجتي الماسة لمن أثق به بالإضافة إلى الأسباب التي ذكرتها لك سابقا ، أضف إلى أن أخي هذا يعمل معي أخ وحارس وسكرتير ومستشار قانوني ومدير مكتب براتبه الوحيد خدمة للوطن.

أما الموكب دكتورنا العزيز / فثِق أنها معلومات مغلوطة بالمرة ، فأنا أتحرك بسيارة مدرعة موديل 2006 نيسان كانت تستعمل منذ ست سنوات مع اللواء (الزوعري) وقد أرسلها لمنزلي فخامة الرئيس لدواعي أمنية بعد محاولات اغتيال لعلكم سمعتم بها ، وبالتالي فالأجهزة الأمنية هي من قررتها لي بالإضافة إلى أربعة وزراء آخرين من زملائي في حكومة الوفاق استدعت تحركاتهم وأنشطتهم احتياطات أمنية خاصة .. وأؤكد لكم أنني لم أستلم سيارة من وزارة المالية كغيري بل اكتفيت بسيارة الوزارة التي صرفت لي من إحدي مؤسساتها ، وعندما يكون معنا نزول أو وضع أمني خاص ترافقني سيارة عسكرية جيب بها ستة مرافقين ، وفي ظل الظروف الأمنية العادية لم أكن أقبل بهكذا وضع وتضييق للحرية الشخصية وتحمل نفقات معيشتهم .

أحبب التوضيح لكم لتقديرنا لشخصكم ومواقفكم.

د .واعد باذيب