آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

اليمن بين حماقات عائلة المخلوع وعقلانية الرئيس والحكومة
بقلم/ د. حسن القطوي
نشر منذ: 12 سنة و يومين
الأحد 25 مارس - آذار 2012 06:34 م

لا تزال اليمن تمر بمرحلة دقيقة وحساسة ففي الوقت الذي لا تزال بقيا العائلة تحاول إثارة المشاكل وتعمل جاهدة على تخريب المصالح الحكومية من قطع للكهرباء وتفجير أنابيب النفط وقطع الطرقات وتوزيع الأسلحة وتسلم المواقع للجماعات الإرهابية والدعم المستمر لجماعة الحوثي المتحالفة مع عائلة المخلوع ، ووضع العراقيل أمام رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني سعياً منها في الاستمرار في مناصبها فترة أطول وبهدف عرقلة تنفيذ بنود المبادرة الخليجية في إعادة هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية والشروع في الحوار الوطني المفضي إلى رسم طبيعة النظام الجديد لليمن الجديد وإقامة الدولة اليمنية الحديثة الذي ينشدها اليمنيون وفي مقدمتهم الثوار والثائرات في عموم الوطن

ومثل هذه التصرفات من قبل بقايا العائلة تبعث على الدهشة والاستغراب وكأنهم لا يدركون بأن اليمنيون مصممون على مطالبهم ولن يقبلوا بالمساومات وأنصاف الحلول وهم من قدموا الآلاف من الشهداء والجرحى ولا يزالون مستعدون لتقديم المزيد وفي هذا حال ستسقط ما يسمى بالحصانات وستعاد الأموال المنهوبة وسيحاكم القتلة والمجرمين وسيجدون أنفسهم محاصرين من الداخل والخارج ولن يجدون لهم مأوى يهربون إليه .

أن مثل هذه التصرفات من قبل بقايا العائلة تنبأ عن جهل عميق وبلادة في الإدراك بأن عجلة التغير قد دارة وأن الموسم التاريخي ليس موسمهم وإنما موسم الشعوب والشعوب قد قررت قرارها وحسمت أمرها واختارت طريقها .

فهل يغريها حلم العقلاء من القادة أم يغريها صبر الثوار ؟ إن عليها أن تدرك أن ما هو ممكن اليوم لن يكون غداً ممكن وما هو متاح اليوم فلن يكون غداً متاحاً ولا رجالة إلا جمام كما يقول المثل أما إذا طفح الكيل فالويل ثم الويل لكل فاسد