آخر الاخبار

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان

نعم لعلي صالح..لا لعبد ربه منصور
بقلم/ احمد الزكري
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 18 يوماً
الخميس 16 فبراير-شباط 2012 01:20 ص

حسب وكالة الأنباء اليمنية(سبأ) فإن علي عبدالله صالح وجه بإزالة صوره الشخصية من كافة مؤسسات وهيئات الدولة والحكومة، والسلطات المحلية، وكافة مؤسسات القطاع العام والمختلط والخاص، والميادين العامة والشوارع والمباني والمكاتب، ورفع صور نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.

التوجيه استباق ليوم الـ21 فبراير الحالي الذي ستشهد فيه اليمن الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستكون آخر لحظة لبقاء شكلي للديكتاتور منذ توقيعه على المبادرة الخليجية التي آلت بموجبها صلاحياته إلى الرئيس بالإنابة عبد ربه منصور هادي.في خطوة مهمة من خطوات انتصار الثورة الشبابية الشعبية المستمرة ضد نظام صالح الاستبدادي الأسري منذ 33 عاما.

أراد صالح بهذا التوجيه أن يحلق لنفسه قبل أن يحلق له آخرون، وهو تفكير نادر في حياة الديكتاتور الذي ظل ينتقل من خطوة غبية إلى خطوة أكثر غباء طوال عمره الذي يتجاوز السبعين عاما.

نعم لإزالة صور علي عبدالله صالح، تمهيدا لطي صفحته السوداء المقيتة، لكني أرفض أن ترفع صور عبد ربه محل صور صالح لأسباب كثيرة أهمها أننا لا نريد أن يكون عبد ربه نسخة أخرى من سابقه، بل نريده شخصا مختلفا يمثل خطوة لتغيير سلمي سعينا إليه وسنمنحه أصواتنا يوم 21 فبراير.

لا نريد تكرار تقديس غير المقدس، وعبادة الصور، وتأليه الحكام، وأحسب أن عبد ربه يدرك معنى وأهمية ألا ترفع صوره في غير الدعاية الانتخابية.

عبد ربه مرشح توافقي لفترة انتقالية الهدف منها انتقال اليمن إلى طريق الغد عبر خطوات مرسومة في الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، ورؤى مختلف القوى الوطنية، وليس صنما جديدا يحتاج إلى موازنة ضخمة على حساب شعب جائع لتعميم صوره في واجهات المرافق والمحلات والشوارع، وحتى في الحمامات كما كانت صور سابقه الذي وجه اليوم بإزالتها.

ستبقى الصور منقوشة في ذاكرة الناس والأمكنة..أقصد صور كل يمني سعى إلى انتقال بلده من الفوضى والشتات إلى الاستقرار، من الجوع والتشرد إلى الرفاه، من الديكتاتورية إلى الديمقراطية ومن التسلط والقمع إلى الحرية..ستبقى هذه الصور بما فيها صورة عبد ربه، دون الحاجة إلى تعليقها ورصد موازنة ضخمة لها.

ستبقى مشرقة في ذاكرة التاريخ أعظم ثور صنعها شباب اليمن..وقدموا في سبيل انتصارها دما زكيا..عمرا غضا..تضحية خالدة.

ليبق علي صالح منتظرا ما سيكون له بعد 21 فبراير 2012 ..ولنبق نحن في ثورة مستمرة تمضي إلى أفق الانتصار الفسيح.