آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

الرجل المحظوظ
بقلم/ سليم باوزير
نشر منذ: 5 سنوات و شهرين و يوم واحد
الإثنين 04 مارس - آذار 2019 06:42 م

الحملة التي أطلقت تحت هاشتاق #العيسي_ملاحق_دوليا لم تسء للشيخ احمد العيسي بقدر ما خدمته فهي بمثابة وسام شرف للرجل الذي أوجع بمواقفه الوطنية أصحاب المشاريع الصغيرة فلجأوا لإطلاق هاشتاق للنيل منه، سيمضي الشيخ غير عابئا بالمناوشات العابثة فليس لديه وقت ليضيعه في متابعة الترهات.

كم هو محظوظ هذا الرجل حتى بغباء خصومه الذين يقدمون له خدمات جليلة، فحينما يتوحد موقف أصحاب المشاريع التفكيكية في شمال الوطن وجنوبه ضد العيسي فهذا مقياس وطنية الرجل وشهادة تقدير.

ذاكرة الناس ليست مثقوبة والشارع اليمني اصبح من الوعي بحيث يمتلك القدرة على ادراك مصالحه والانحياز لها والتفريق بين من يقف الى جانبه وبين من يناصبه العداء.

الفشل الذي منيت به المشاريع الصغيرة في الشمال والجنوب لن يعوض بالهجوم على العيسي ومحاولة النيل منه، بل ان هذا السلوك غير المنضبط احدى تجليات التعبير عن الفشل الذريع بحيث أضحى رجل بمثابة وجع راس وكابوس يلاحق دهاقنة وجلاوزة هذه المشاريع الوهمية.

احدى أسباب تعاظم حضور اي شخص يتحدد بموقف خصومه، وفي حالة العيسي فإن الموقف المنفلت والمتشنج المبني على اوهام يكشف حجم الحالة الصعبة والمأساوية التي وصل لها هؤلاء وهو ما يفسر سر لجوئهم الى السباب وترويج الأكاذيب.

توعدوا وأرعدوا وقالوا انهم سيكشفون حقائق غير مسبوقة، وأنهم سيزيلون الغطاء عن المستور، وسيفجرون مفاجآت من العيار الثقيل، ورفعوا توقعات متابعيهم، وحينما أطلقوا حملتهم تابعها الكثير فوجدوها كالعادة مجافية للمنطق وبعيدة عن الحقيقة ومليئة بالتحريض والتلفيق ومكتفية بالسب والشتيمة، فقال لسان حالهم، فليمدد ابا حنيفة ولا يبالي.