وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي هيئة الإعلام العراقية تلغي ترخيص قناة MBC وتتهمها بانتهاك لوائح البث الإعلامي مجددا.. واشنطن تبيع الوهم لموظفي سفارتها المعتقلين لدى المليشيات المبعوث الأممي لليمن يدعو من واشنطن الى استئناف المفاوضات السياسية واستكمال خارطة الطريق الأممية من سراييفو.. انطلاق فعاليات مؤتمر العهد الديمقراطي العربي بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين العرب وجهوا طلباً فورياً للمليشيات.. وزراء دفاع مجموعة السبع يصدرون بيانا مشتركا بشأن تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وسفينة جلاكسي ليدر الإدمان والتعري مالا يعرفه الآباء والأمهات عن تيك توك في اليمن والعالم كويتي يتزوج من ثلاث مغربيّات .. فيديو
الحملة التي أطلقت تحت هاشتاق #العيسي_ملاحق_دوليا لم تسء للشيخ احمد العيسي بقدر ما خدمته فهي بمثابة وسام شرف للرجل الذي أوجع بمواقفه الوطنية أصحاب المشاريع الصغيرة فلجأوا لإطلاق هاشتاق للنيل منه، سيمضي الشيخ غير عابئا بالمناوشات العابثة فليس لديه وقت ليضيعه في متابعة الترهات.
كم هو محظوظ هذا الرجل حتى بغباء خصومه الذين يقدمون له خدمات جليلة، فحينما يتوحد موقف أصحاب المشاريع التفكيكية في شمال الوطن وجنوبه ضد العيسي فهذا مقياس وطنية الرجل وشهادة تقدير.
ذاكرة الناس ليست مثقوبة والشارع اليمني اصبح من الوعي بحيث يمتلك القدرة على ادراك مصالحه والانحياز لها والتفريق بين من يقف الى جانبه وبين من يناصبه العداء.
الفشل الذي منيت به المشاريع الصغيرة في الشمال والجنوب لن يعوض بالهجوم على العيسي ومحاولة النيل منه، بل ان هذا السلوك غير المنضبط احدى تجليات التعبير عن الفشل الذريع بحيث أضحى رجل بمثابة وجع راس وكابوس يلاحق دهاقنة وجلاوزة هذه المشاريع الوهمية.
احدى أسباب تعاظم حضور اي شخص يتحدد بموقف خصومه، وفي حالة العيسي فإن الموقف المنفلت والمتشنج المبني على اوهام يكشف حجم الحالة الصعبة والمأساوية التي وصل لها هؤلاء وهو ما يفسر سر لجوئهم الى السباب وترويج الأكاذيب.
توعدوا وأرعدوا وقالوا انهم سيكشفون حقائق غير مسبوقة، وأنهم سيزيلون الغطاء عن المستور، وسيفجرون مفاجآت من العيار الثقيل، ورفعوا توقعات متابعيهم، وحينما أطلقوا حملتهم تابعها الكثير فوجدوها كالعادة مجافية للمنطق وبعيدة عن الحقيقة ومليئة بالتحريض والتلفيق ومكتفية بالسب والشتيمة، فقال لسان حالهم، فليمدد ابا حنيفة ولا يبالي.