دولة عربية مفاجأة تكتشف 5 آبار بترولية تساوي 100 مليون برميل
تعرف على العشبة السحرية لتنظيف القولون في ثواني
تفاصيل مذهلة في مشهد لن تراه بالأفلام.. مقاتل من القسام بمواجهة 5 دبابات
نقاط الخلاف الرئيسية حول صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل و صحيفة عبرية تكشف التفاصيل
الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل
استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه
رشقات صاروخية ضخمة تسقط على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى
حماس تصدر بيانا هاما بشأن المفاوضات مع إسرائيل وتوجه رسالة لمصر وقطر
منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص
الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة
يوماً بعد آخر يثبت الحوثي بأنه شيعياً وليس زيدياً.. إيرانياً وليس يمنياً.. مستورد وبأفكار مستوردة.. يعتنق ما تعتنقه طهران ويحارب من أجلها. في الساعة السابعة من مساء السبت 16 يوليو 2022 – 17 ذو الحجة 1443هـ، اشتعلت مواقع مليشيا الحوثي بجبهات القتال بالأعيرة والألعاب النارية احتفاء بعيد الغدير الذي يحتفل به الشيعة في 18 ذو الحجة من كل عام والذي يصادف اليوم الأحد 17 يوليو.
والغدير هو عيد يحتفل به الشيعة يوم 18 ذي الحجة من كل عام لزعمهم أن الرسول أوصى بالخلافة أو الولاية لـ"علي بن أبي طالب" رضي الله عنه، في منطقة غدير خم سنة 10 للهجرة.
أما الزيدية في اليمن فلا تحتفل بذلك اليوم ولا تقدسه ولا تعتبره عيداً، إلا عندما جاء الحوثي بفكره المستورد من إيران، وبدأ بنشره فكره الشيعي المتطرف في اليمن وممارسته بكل تفاصيله بشكل جهوري يوماً بعد آخر.
آن اليوم أن نقول هناك شيعة في اليمن لما نشاهده من طقوس شيعية يمارسها الحوثي ويفرضها على اتباعه، لم تكن موجودة في المذهب الزيدي ولا يؤمن بها ذلك المذهب الذي لا يفرق بين اليمنيين ولا يحرض على قتلهم أو يمارسه ضدهم كما فعل ويفعل الحوثي. لم يكن هناك من شيعة في اليمن ولن يكون، وما يمارسه الحوثي اليوم من طقوس شيعية دخيلة على المجتمع اليمني ستزول بزواله لأنها مستوردة معه وليس لها من وجود في اليمن. المذهب الزيدي في اليمن لا يؤمن بما يؤمن به الحوثي، ولن يقبل ما جاء به الحوثي من أفكار ومعتقدات تخالف ذلك المذهب وتتنافى معه.
فالمذهب الزيدي كما جاء في كتب الزيدية يؤمن بصحة خلافة الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، ولديه قاعدة تقول: (يصح ولاية المفضول مع وجود الفاضل). والإمامة لدى الزيدية ليست وراثية بل تقوم على البيعة، ويتم اختيار الإمام من قبل أهل الحل والعقد، ولا يؤمنون بعصمة أحد باستثناء الأنبياء يرفضون مبدأ توارث الإمامة ولا يشترطون أن يكون الحاكم أو الإمام من سلالة معينة كما يعتقد ويريد الحوثي.
ليس لديهم مواقف عدائية تجاه الخلفاء الراشدين على خلاف الشيعة ويعتبرون أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب من كبار الصحابة الفواضل، لا يعارضون الصلاة خلف إمام من السنة، ولا يحلون زواج المتعة ولا يمارسون التقية ولا يقدسون القبور والأضرحة ولا ينتظرون المهدي ولا يعتبرونه شخصية مقدسة ولا يؤمنون بالرجعة.
ويتفق أتباع المذهب الزيدي مع أهل السنة في العبادات والفرائض سوى اختلافات قليلة: كقول "حي على خير العمل" في الأذان.