الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. كان عدد المسلمين في معركة اليرموك ستة وثلاثين ألفًا، أو أربعين ألفًا - على أكثر تقدير. وكان عدد الروم مائتي وأربعين ألفًا، قد خرجوا في تعبئة لم يُرَ مثلها، كما خرج المسلمون في تعبئة لم يُعلَم لها نظير في السابق.
في ذلك اليوم كان القائد العام لجيش المسلمين هو خالد بن الوليد، فخطب فيهم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن هذا يوم من أيام الله لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي، أخلِصوا جهادكم، وأرضوا الله بعملكم، فإن هذا يوم له ما بعده، ثم رتب قوَّاته ترتيبًا عسكرياً محكماً.
وبينما كان خالد يستعرض قواته سمع أحد الجنود الذي استكثر قوات العدو سمعه يقول: ما أكثرَ الرومَ وأقل المسلمين! فرد عليه خالد على الفور: بل ما أكثر المسلمين وأقل الروم؛ إنما تكثر الجنود بالنصر، وتقل بالخذلان. وينشب القتال، وإذا بالبريد يأتي بخبر هام، هو موت خليفة المسلمين أبي بكر رضي الله عنه، وتولي عمر رضي الله عنه الخلافةَ، وعزل خالد، فيكتم خالد الخبر؛ حفظًا لقوة المسلمين من التشتت، ثم قال كلمته المشهورة: إنا لا نقاتل من أجل عمر. لقد انتصر المسلمون انتصارًا هائلاً في هذه المعركة التي انهزم فيها الروم أشنع هزيمة.
*تعمدت هنا ذكر بعض المواقف التي حدثت في موقعة اليرموك كمقدمة لمقالي هذا حتى ندرك أهمية المعنويات في المعركة سواءً للأفراد أو للقادة.
.* ونلاحظ هنا أهتمام القيادة بهذا الأمر فخالد كان على رأس الجيش يمارس مهمة القائد المدرك لأهمية الجانب النفسي لأفراده فيخطب فيهم ويحفزهم ويشحذ هممهم ويرفع معنوياتهم وبالمقابل يوقف الجندي المنهار معنوياً عند حده حتى لا يسري مرضه وتنتقل العدوى الى بقية الأفراد، فرد عليه مباشرة وبيّن خطأه وأرسل للجند رسالة ايجابية رافعة للمعنويات..
أن الجيش ليس بعدده وإمكاناته بقدر ما هو بمعنوياته، والجيش الذي لا يتحلى بمعنويات العالية لا قيمة له في الحروب ، والفئة القليلة ذات المعنويات العالية تغلب الفئة الكثيرة ذات المعنويات المنهارة. لفت انتباهي مقولة نابليون بونابارت: " قيمة المعنويات بالنسبة للقوى المادية تساوي ثلاثة على واحد" اي ان الجانب المعنوي يمثل 75٪ من قوة الجيش و25٪ للقوة المادية وهي خلاصة تجربة طويلة استخلصها من الحروب التي خاضها، نستكمل الموضوع في سلسلة المقالات القادمة بإذن الله.