حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
لا يخفى على أحد ما يشهده اليمن من إختلالات على الساحة، والتي من المؤكد أن استمرارها يؤدي إلى وضع لا يقل مي مأساته عن ما يحدث في العراق أو افغانستان أو الصومال، ويمكن بلورة الأسباب الحقيقة التي تكمن وراء التدهور الحالي لأوضاع البلد بإيجاز على النحو التالي:
1- التصدع في مشروع بناء الوحدة الوطنية نتيجة ممارسة بعض السياسات الخاطئة من قبل النظام، حيث أنه على الرغم من النجاح في توحيد الأرض إلا أنه يبدو أن هناك خلل في توحيد الشعب، وفي حماية الإنجاز العظيم لليمنيين، وهو ما يعكس الفشل في تبني مشروع وحدة وطنية متكاملة. وفي المقابل تواجد أطراف معينة تسعى نحو تجزئة الوطن لأغراض تتنافى مع العقيدة ومع النهضة والتقدم. وهو ما يتطلب إعادة ترميم ذلك التصدع.
2- غياب الديمقراطية الصحيحة أو شبه الصحيحة التي على أساسها تم بناء دولة الوحدة
3- غياب الدور الحقيقي الفعال للمعارضة السياسية على الساحة اليمنية، وسلوك قاداتها لطريق لم يعد مفهوماً بالنسبة لقواعدها.
4- كبر حجم الفجوة بين نظام الحكم وبين المعارضة السياسية، وبدرجة أكبر مما ينبغي، وعدم القدرة على إيجاد بعض القواسم المشتركة، والتي يمكن أن تكون كأساس للإنطلاق إلى حوار وطني جاد يمكن من خلاله الخروج بالوطن من هذا المأزق، الذي يمكن أن يؤدي إلى الانهيار الكامل لكافة مقومات الدولة، وتبديد آمال وتطلعات اليمنيين نحو مستقبل أفضل.
5- إنتشار الفساد في كافة المرافق وبصورة مذهلة.
6- غياب التنمية الإقتصادية، وما ترتب عليه من زيادة معدل البطالة وانتشار الفقر.
7- غفوة الأمن القومي لفترة طويلة من الزمن، والصحو بعد فوات الأوان، وبعد تفاقم وانتشار ما كان يخشى منه.
وانعكس على ذلك كله توافر بيئة خصبة لظهور ونمو ما يعاني منه المجتمع حالياً من تدني الأوضاع، والتتدهور الأمن والاستقرار بتمرد الحوثيين، والأعمال التخريبية للقاعدة، وتكريس الانقسام من خلال الحراك، ومزايدات المعارضة، وتزايد فساد النظام، وإمكانية التدخل الأجنبي، ...الخ.
وعلاج ما آلت إليه الأوضاع من تدهور للحفاظ على مكاسب الشعب اليمني، وحماية الوطن ووحدته يمكن ، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية في شئون اليمن الداخلية مبدئياً من خلال ما يلي:
1- إقامة حوار وطني جاد على أساس مجموعة من الثوابت الوطنية والمصالح العامة للوطن، وبعيداً عن أي مغالاة، وعن المصالح الشخصية والحزبية.
2- إيجاد حكومة انقاذ وطنية يشترك في تشكيلها كافة الأطراف من أحزاب ومنظمات وقوى وطنية لتحويل مسار اليمن من المنعطف الخطير الذي بدأ السير نحوه.