آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

في الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم
بقلم/ أحمد ربيع
نشر منذ: 5 سنوات و 3 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 26 مارس - آذار 2019 04:11 م

هل تذكرون قبل عاصفة الحزم كيف كانت حشود الانقلابيين تطوق العاصمة صنعاء ؛ في حين أوهموا العامة بأن هدفهم فقط إسقاط الجرعة وليس العاصمة ..

هل أثبتت الأيام صدق أفعالهم وأقولهم أم لا ؟! كان الهدف الحقيقي للانقلابيين هو الانقلاب على الشرعية ، واتضح للشعب بأن تلك المطالب والشعارات البراقة التي كانوا يرفعونها من جرعة وتنفيذ مخرجات الحوار ما هي إلا عناوين فقط للتورية واستمالة الحمقى والمنتفعين وأصحاب المصالح وبعض من محدودي الفهم.

وقف الشعب والجيش الوطني كمقاوم للانقلاب فيما كان الانقلابيون يراهنون على تحقيق مآربهم بقوة السلاح وبمعسكرات ومليشيات ترعرعت في حضن الإمامة وملالي إيران. ‎

كان لعاصفة الحزم دوراً حاسماً في تبديد أحلام الانقلابيين السلطوية ، ولذا فهم يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم فعاليات بمناطق سيطرتهم تندد بعاصفة نسفت أحلامهم في تثبيت مشروعهم المنقلب على كل شي ؛ من جمهورية ودولة وهوية وعادات وطباع وكبتت جماحهم المشبع بالعنف والغطرسة وحكم الناس بالغصب.‎

عاصفة الحزم بالنسبة لليمنيين كانت عطاءً من الله ، وفزعة نصرة شعب من فزعات إخوتنا في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، وبطلب من الرئيس الشرعي المنتخب من الشعب فخامة المشير عبدربه منصور هادي لوقف صلف مليشيات لاتحمل أي صفة شرعية أو مخول قانوني يبيح لها إسقاط الدولة بكل غطرسة.

لن ينسى الشعب اليمني موقف الأشقاء في التحالف العربي ، ونجدتهم في أوقات عصيبة مرت وتمر به البلد ووقوفهم إلى جانبهم بعد أن كاد الوطن يتحول إلى إقطاعية تابعة لإيران عبر أداتها: الحوثي بمليشياته المسلحة الخارجة على النظام والقانون.