آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

اكتمال السيطرة الإيرانية..!
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أشهر و 24 يوماً
الجمعة 08 ديسمبر-كانون الأول 2017 02:26 م
 

ماتعرض له الرئيس السابق ومن معه من قيادات الصف الأول في المؤتمر والجيش الموالين له، من تصفيات علنية سافرة على أيدي مليشيا الغدر والإرهاب الإيرانية، ليست مجرد استهداف شخصي ينتهي بنهايتهم..

ولن تقف عند حد التخلص من شخصيات سياسية، أو قيادات عسكرية أو قبيلة، فقد بدأت لتصل ماهو أبعد من ذلك.. ضمن مخطط مدروس ومنظم، يهدف لتجسيد التجربة الإيرانية بكل أركانها وتفاصيلها.. بما في ذلك السيطرة الكاملة على الدولة، والقرار السياسي، وكسر الإرادة الشعبية، واجبارها على الخضوع لها، وعدم السماح بوجود أي قوى سياسية موازية لها، وخارج نطاق مشروعها القمعي والتسلطي..

فبعد ان كان المؤتمر شريكا رئيسيا لهم خلال الثلاث السنوات الماضية.. أصبح اليوم هدفا رئيسيا لهم، يقومون بتصفية رموزة، واخضاع قواعدة.. ويشرعون في هيكلته تنظيميا، وإداريا، ليتوافق مع تجربتهم، ويصبح مؤهلا للإنخراط فيها...

وكانت مناسبة المولد النبوي الشريف لهذا العام، ساعة الصفر لانطلاق آخر مراحل المخطط الإيراني للسيطرة على اليمن.. وذلك بإلغاء مفهوم الشراكة.. وفرض نموذج ولاية الفقيه باعتباره المخول الوحيد بالحكم، والدستور إلإلهي الذي تستمد منه الدوله الحق في كيفية إدارة البلاد، وتحديد مصيرها..

كان ذلك واضحا في كلام المدعو (أبو علي الحاكم) رئيس جهاز استخبارات المليشيا وهو يخاطب مشائخ طوق صنعاء عشية تصفية علي عبدالله صالح ورفاقة.. 

حيث أكد لهم بأن هناك من (يكبر رأسه ويفكر بالديوله) حد تعبيره، وهذا لايحق له في ظل وجودهم.. فهم المخولين بإدارة الدولة وحماية الناس.. ولم يعد هناك حق ﻷحد في التوسع خارج حدود بيته.. وضمن توجههم لتحجيم دور قبائل الطوق، وتحذيره لهم بعدم التدخل في شئون العاصمة قال (الحاكم) عبارة واحدة فهمها المشائخ والتزموا بتنفيذها بكل حذافيرها وهي أن (القبيلي يعرف حدوده) تأكيدا وتحذيرا منه، بأنه لايحق لهم الإقتراب من العاصمة صنعاء مهما حدث فيها...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
ابراهيم الشليليلن ننتصر حتى نتحد
ابراهيم الشليلي
د. محمد جميحماذا بعد؟
د. محمد جميح
د. محمد أمين الكماليهل تجوز الرحمة عليه؟؟
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد