آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الحفاظ على المؤتمر كالحفاظ على الوطن
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 25 يوماً
الثلاثاء 07 إبريل-نيسان 2015 01:58 م

منذ إنطلاق ثورة الشعب في 21 سبتمبر 2014 (ثورة الجياع) كما أسموها أنصار الله، منذ ذلك التاريخ والمؤتمر يحشد ويجيش أنصارة ومعسكراتة لنصرة هذه الثورة، ويسخر كل قدراتة و إمكانياتة للزج بالبلاد في ميدان العنف وسيادة الصميل، يقوم بكل ذلك بتستر رسمي يفضحة الواقع، فقد بارك جماهير المؤتمر كل تصرفات الحوثيين إستنادآ الى رغبة قادتهم وكبارهم بذلك. 
فلولا قوة المؤتمر الجبارة لما سلب أنصار الله قرار الدولة وأهانو السيادة بأبشع التصرفات، ولولا إصرار المؤتمر الذي إذا قال لها دوري دارت لما قام أنصار الله بتطهير الوطن من الدواعش التكفيريين وعلى رأسهم الرئيس هادي المنتخب منهم مسبقآ.
وكذلك الدواعش التكفيريين من أعضاء الحكومة المعينين برغبة قادة المسيرة القرآنية، ولولا رغبة المؤتمر لما وجدت الصرخة الكثير من المحاضن المنتشرة على مرامي الوطن تنتظرها بفارغ الصبر وتتهيأ لوصول فتوحات المسيرة القرآنية بعطش لانظير له؛ بإختصار لولا المؤتمر لما أنزلقت البلاد الى طريق العاصفة.
كان الحرس الجمهوري قوة يفتخر بها الوطن ويتباهى بإحتضانها، كنت أفتخر بقوة الحرس الجمهوري وكنت أرى أن ولائة للعميد أحمد جزء من كيان الحرس، وأن من بنى تلك القوة يستحق ولائها، لكن وللأسف فقد أصابها سوء
الولاء بصدمة التفكك واﻹنهيار، وسفكت كرامة الحرس على مرامي الوطن.
اﻷمر المهم الذي يجب الوقوف أمامه، هو ذلك العملاق الذي نتمنى أن يكون مكسبآ وطنيآ لا كارثة وطنية، ذلك الكبير بقدراتة وإمكانياتة وبنيتة الشعبية العملاقة، ذلك الرائد المعروف لدى الجميع إذا ماتسلطت علية نوايا الخير، صاحب القاعدة الجماهيرية اﻷوسع "المؤتمر الشعبي العام".
اليوم بعد أن وصلت اﻷمور الى وضع حرج للغاية يتطلب من جميع القوى الشعبية التمسك بإنتماء واحد موحد إسمة اليمن، بعيدآ عن اﻹنتماءات الضيقة التي سببت لنا كل مانحن فية من مآسي، اليوم يجب على جميع القوى الوطنية وأولها "المؤتمر الشعبي العام" يجب عليهم الحفاظ على الجسد اليمني من التعرض للمزيد من التمزق، والحفاظ على كيان المؤتمر من اﻹنحلال والتشوة.
نناشد كل قيادات المؤتمر الشرفاء وأفرادة بعدم السكوت عن المجازفات والتهورات الباغية التي يتم إرتكابها على حساب كيان المؤتمر، بناء على رغبة أشخاص يستخدمون تاريخ المؤتمر وإمكانياتة لتنفيذ إنتقاماتهم الشخصية.

نناشد كل شرفاء المؤتمر بعدم التهاون فيما يدفعة المؤتمر من تضحيات وضرائب ﻷعمال شاذة لاتمت الى الوطنية بصلة، من قبل جماعة لاتمتلك من التاريخ ما يمكن مقارنتة بما يمتلكة المؤتمر، حتى تحرص على الحفاظ علية.
حتى وإن تلاشت تلك الجماعة أو تعرضت للإنهيار فذلك لايمثل لها أي خسارة ﻷنها لاتملك تاريخ عريق أساسآ كالذي يملكه المؤتمر؛ نناشد كل شرفاء المؤتمر من القمة الى القاعدة أن لايجعلو من المؤتمر كبش فداء لجماعة أنصار الله.
يجب على جميع شرفاء المؤتمر اﻹيمان بعدم حاجة المؤتمر لما ترتكبة جماعة أنصار الله من تماديات ومجازفات يدفع ثمنها كل ابناء الوطن؛ فالمؤتمر مبني على دعائم وأساسات أقوى من السلاح، ومايمثل خطرآ حقيقيآ على كيان المؤتمر، هو تعريض تاريخة الكبير للأعمال الشاذة التي ترتكبها جماعة أنصار الله، في محاولتها فرض ذاتها بقوة السلاح وإحكام سيطرتها على الوطن واﻹرادة الشعبية.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عدن صمود أسطوري وعدوان بربري
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد