آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الجزيرة العربية والمؤامرات الدولية
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 07 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 11:20 ص
 تمر الجزيرة العربية بتحولات جديدة ، والمؤامرة عليها كبيرة ، وما هذه الحرائق في شمالها وجنوبها إلا دليل على التوجه المراد لها ، فسوريا لا تحتاج إلى شرح ، يشاهدها العادي قبل المتابع السياسي ، وما حصل في لبنان في الآونة الأخيرة من ترشيح الحريري لعون إلا نتاج لمخاض طويل ، كذلك اليمن ومبادرة ابن الشيخ تشير إلى هذا الإحتمال ، العراق وما أدراك ما العراق فقد سلم لإيران على طبق من ذهب ، بإمكانيات خليجية ، ففاتورة حرب العراق سلمت كاملة دون نقصان ، 
وقد بدأت بعض الحرائق في البحرين ، وهناك مغازلة على استحياء لشيعة القطيف وما حولها ، كل ما ذكر يدل أن الهجمة شرسة وشرسة جدا ، ومقاومة إخماد الحريق على أشده وبأعلى طاقة .
صحيح جاء متأخرا لكنه خير من أن لا يأتي ، والعلاج عندما يتأخر عن وقته يتطلب اعلى جرعة ، ويجب ان لا يلتفت الطبيب إلى الآثار الجانبية ، 
هذه المعالجات تحتاج إلى رؤية واضحة حتى لا ينطبق عليها المثل : ( أراد أن يكحلها أعمالها ) 
 إعادة النظر في سياسة الخليج نحو سوريا ، وتكوين تكتل مع تركيا ابتداءا بمصالحة بينها وبين الإمارات ، ثم توحيد الرؤية في دعم المقاومة ، فما سيؤثر على الجزيرة سيصيب تركيا ، والحليم بالإشارة يفهم ، 
 العراق :- الله الله لا يترك العراق فيفوت من بين أيدينا وقد تأخرنا كثيرا عليه حتى أصبح في النزع الأخير والمفترض أن تدق أجراس الخطر وبقوة ، والحفاظ عليه والتحرك نحوه باندفاع أقوى ، حتى لا يفوتنا القطار ، 
 اليمن : - مبادرة ابن الشيخ لا تستهدف اليمن ، ولا هادي ، ولا محسن ، ولكن تستهدف الجزيرة بأكملها ، 
وقوانا الحية ، ودولنا لازالت في حساباتها القديمة ، وفي تخوفاتها الغير مبررة ، سيل العرم يطوف علينا من جديد ، ونحن متشرنقين في قواقعنا السابقة ، 
والدولة العميقة تنخر فينا ، وكل منا يتصور أن الطوفان ، سيأخذ فلانا ولن يصل اليه ، وسنندم ولات حين مندم ، ونقول ( أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) ،   
بعد هذه الإطلالة يجب مايلي :-
 إيجاد تكتل إسلامي فاعل تكون فيه كبرى دولنا ، من تمتلك عناصر القوة المالية والعسكرية بما فيها النووي قطب الرحى ، والدخول بشراكة فعلية متساوية ندية ، تعطى الشورى مساحة أوسع لاستيعاب الجميع ، ليحس كل من بداخله بقيمته ، ويملأ فراغه وكينونته ، متجاوزين عقلية التبعية ، مراعين مصلحة الأمة على مصالح الدول الخاصة ، مفردين للعلماء دائرة للتوجيه والتنوير ، 
 قد فات جزء كبير من الشمال فلا يفوت الجنوب ، والتآمر عليه أممي فلندرك اليمن ، وعلى مجلس التعاون الخليجي أن يوقنوا أنه سيكون خنجرا في خاصرتهم إذالم يتخذ إجراء سريع وقوي في ظل هذه الخارطة ، التي قد تؤسس لدولة صفوية في الجنوب ، توازي تلك التي في الشمال ، ويلزم مايلي 
 التحرك الموازي مع الشرعية لإخماد هذه المبادرة ، وأي تأخير قد يجعل ضربة الفاس تقع في الرأس 
 الالتحام بالشعب وترك التصنيفات فالسفينة تكاد تغرق فلا نتردد من إنقاذها ، فنجاة اليمن نجاة الجزيرة والعكس صحيح 
 إتخاذ قرار جريء بضم اليمن إلى مجلس التعاون واستيعاب عمالة يمنية للتخفيف من الاحتقان ، وسحب البساط من تحت الانقلابيين والمزايدين ، فهي ورقة يتلاعب بها الداخل ، وكثير من الدول الخارجية 
 تحسين التعامل مع العمالة وفي المنافذ ورفع الحضر المفروض من بعض الدول 
 إعادة صياغة السياسة الخارجية مع بعض دول الثقل السني ( مصر - دول المغرب العربي - السودان ... الخ )
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا 
  وإذا افترقن تكسر آحادا 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
حسين المشدليسؤال لولد الشيخ
حسين المشدلي
مشاهدة المزيد