آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

رب إنَّا مسنا الضر
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 9 أيام
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:09 م
 جاءت عصابات الموت توزع القتل والدمار على ارجاء الوطن، وكانت تحط رحالها في كل بيت غصبا عن أهله، وتدخل كل مدينة فيرحل اَهلها بعضا منهم الى الآخرة على أيدي هذه العصابات، وآخرين الى السجون والمعتقلات، والمرحوم من استطاع النجاة بنفسه خارج أو داخل الوطن،
دخل الألم واليتم والعزاء والجراح كل بيت، وهذا ضرر كبير وشر مستطير ومآل غير سار لغير هؤلاء الاشرار.
ولكن الامر تعدى ذلك الى كل يمني فوق اي شبر من الكوكب الأرضي ولعل البعض يستغرب !!!
لكن لا غرابة ياسادة: فالضرر لحق بِنَا معاشر اليمنيين في كل اصقاع الارض وهنا تبدأ الحكاية
فالطلاب المبتعثون لم يعودوا قادرين على مواصلة الدراسة بسبب انقطاع مستحقاتهم، والمسافرون من الوطن لا يستطيعون العودة اليه خوفا على ارواحهم، المغترب يجد صعوبة في إيصال ما يريد لاهله في الداخل، أكثر من ذلك أصبح اليمني متهم أينما حل وانتقل، ان حط بالمطار فلا بد من تفتيش وتحقيق، وان أراد تأشيرة سفر فهو غير مرحب به، والمستجيب من الدول يحيل أوراق وثبوتيات اليمني للجهات الأمنية للفحص والتحري، حتى دول الجوار تتخذ كل الاحتياطات وتتخذ كافة الإجراءات خوفا ان يكون احدنا حوثيا، عدد دول العالم ما يقرب من مائتين دولة، عدد الاصابع منهم من يستقبل المواطن اليمني، الغريب ان بعض الدول حتى المواطن من رعاياها من أصول يمنية تشك في أمره وتضعه تحت المراقبة، بل قد تحيله للتحقيق والاستجواب.
لماذا هذا كله أيها الانقلابيون المجرمون، شركم عّم وطم كل أبناء اليمن، العالم خوفا منكم خاف منا، وحفاظا على نفسه استثنانا ووضع علينا الخطوط والدوائر، ونحن والله نكرهكم اكثر منهم، ونبغضكم بغض اعمالكم المشينة، فلا أنتم رحمتمونا ولا تركتم في قلوب عبادالله لنا رحمة.
وحسبي ان أقول بلسان كل يمني كما قال أيوب عليه السلام ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
رب إنَّا مسنا الضر وانت خير الناصرين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
متحوثي تعز بين الخطاء والخطيئة
د. عبده سعيد مغلس
خالد الرويشانمزقتم نسيجنا المقدس
خالد الرويشان
مشاهدة المزيد