آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

متى سيتوقف نزيف الدم
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الجمعة 20 سبتمبر-أيلول 2013 09:57 م

نداء عاجل وترجّي خاص ودعوة ملحّة بكلِّ العلائق، بالدين، بالقبيلة، إلى زعامات الجوف القبلية كعناصر مؤثرة في الصراع، ونداء عاجل أتقدم به إلى كل ضمير حي من أبناء المحافظة وخاصة الوجهاء منهم أن يتوقف دعاة الحرب عن إشعالها، ومصاصي الدماء عن سفكها، والمقتاتين بالحروب أن يخافوا الله في الأبرياء، تذكروا جميعا ( لا يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراما ) لقد عاشت الجوف عقوداً طويلة ترزح تحت الخوف المتبادل، وتئن تحت مجازر حروب عبثية، أسبابها تافهة، وجذورها اوهن من بيت العنكبوت، وداعيها هش لا روح له، سقط إثر هذه الحروب المئات وجرح آخرون، ويتّم الآلاف من الأطفال ورمّلت المئات من النساء دون يقظة من ضمير أو حياة لعقل، تذكروا يا قوم إن كانت ستفيدكم الذكرى وتنقلكم نحو الايجابية والبناء كم من الرجال ذهبوا ..... فكم تحتاجون أيها القساة الغلاظ حتى تتوقفوا عن تسعير حروب وقودها الناس والتنمية، إن اكبر عائق للتنمية والنهضة الحروب، التي تكبّل الناس عن العمل وتحصد الرؤوس التي تفكر وتغلق سبل الحياة الكريمة المستقرة، إنني أناشد فيكم الإيمان الكامن في أعماقكم، وأناشد فيكم النخوة القبلية المحجوبة بالكراهية بعضكم لبعض، باسم شباب الجوف قاطبةً كفّوا وتوقفوا نريد أن نتعلم، نريد أن نعمل ونبني جنباً إلى جنب، نريد أن نلحق بركب النهضة والتقدم،فكم طالبٍ غاب عن الوطن سنين لينال شهادة عليا وما أن عاد حتى حصدت الحروب رأسه وما جمع، وكم رجل هامةً قامة كان يُعوّل عليه في البناء فتآمرت عليه قوى الشر والخراب فغيبته باسم الثأر البغيض.

يا أمتي يكفي تعارك وسجال

ضعي عنك السلاح والقتال

ماذا دهاك الى متى النزال؟

مع الأخ وابن العم والخال

كم صبية تيتموا وكم عيال؟

أن تستمروا في الحرب هذا خبال

كم مصلحة ضاعت ؟ كم فرصة ثمينة خسرناها ؟ كم خير اختفى وحرمت منه المحافظة بسبب هذه الآفة ؟ أخاطب المشايخ كل باسمه ومكانته من مشايخ الصراع، نريد الأمن حتى يسلم إخواننا من أبناء هذه القبائل نريد نبذ الفرقة حتى نخدم محافظتنا.

أملي أن يصل الرجاء وان تتحقق الأمنية وان يستجيب العقلاء للطلب.