مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران
المتأمل للأحداث في اليمن يرى بجلاء الارتباط بين المؤتمرات السابقة والقوة على الأرض وبربط كل هذه المجريات ؛ وتداخل المصالح لدول الإقليم ؛ ودول الغرب ؛ فإذا كان لديك قدرة تحليلية تستطيع من خلالها معرفة الساحة السياسية اليمنية ؛
وسنبدأ هذه الرحله من مقابلة صالح مع قناة الميادين ؛ وذكر أن هناك ثلاث قوى على الساحه ؛ ( المؤتمر - الحوثيون - الإصلاح )
وعليه يجب ان نحلل القوى الثلاث المؤثره وتأثيرها وتأثرها .
اولا المؤتمر :- لايشك المتابع بأن المؤتمر كان قوة سياسيه كبيره ؛ وكادر حكومي مجرب ؛ ولكن سنة الله في حياة الأمم والشعوب والأحزاب تمر بدورة حياة كدورة حياة الإنسان من الطفولة إلى الشباب ثم الشيخوخة وقد تحصل له في الشيخوخة خرف ؛ أو مراهقة متأخرة ؛ وهذا ماهو حاصل للمؤتمر الآن ؛ وهو مصداقا لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم " اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب " ولهذا فهو يجعلك تتنقل من فشل إلى فشل ؛ كما بينه الشاعر.
إذا لم يكن عون من الله للفتى
فأول مايجني عليه اجتهاده
وهو جلي في تصرفات صالح عموما ؛ فقد حاصر نفسه من كل مكان ؛ فلم يستفد من الحصانة ؛ ثم أعلن الحرب على السعودية وتحديه السافر لها وإعلانه النفير العام ضدها وتوجيه قواته للتحرك للحدود لمقاتلتها كل هذا يصب في تفتيت ماتبقى من هيكل المؤتمر المهترء اصلا ؛
ظنا منه بأنه سيفرض أمرا واقعا على الأرض ؛ ودخل في حرب خاسرة سلفا فأي جيش يدخل معركة دون غطاء جوي ؛ هو انتحار ؛ وهذا بديهي عند قيادات الجيش والمحللين العسكريين الاستراتيجيين
والمتأمل يرى أن المؤتمر طرأ عليه امرين جديدين
الأول :- بدأ التفكك والخلاف يدب في اوصاله وتركته كثير من قياداته وما مؤتمر الرياض عنا ببعيد؛ وأصبح هناك فريقين على المستوى القيادي ؛ فريق مؤتمر الرياض وفريق معارض لمؤتمر الرياض ؛ من حق أي شخص أن يتخوف ويقول إن ما هو حاصل لعبة من لعب صالح ؛ وهذا له وجه كبير من الصحه ؛ لكن مايحصل الآن على المستوى الميداني من احتلال بعض منازل القيادات المشاركه في مؤتمر الرياض والتصريحات التي تصدر عن بعضهم ؛ تدل على ان هناك خلاف حقيقي بينهم .
نلطف الجو بنكتة يرويها شيخنا العلامه حسن يغنم حفظه الله ورعاه ؛ كان هناك شخص يردد دائما يالطيف حتى اشتهر بها ؛ وفي أحد الأيام خرج عليه ثعبان ؛ فصاح يااااااالطييييف صدق ؛ فاطمن اخواني انه قده صدق ؛ وأعلن التحدي للمؤتمر بأنهم لن يستطيعوا التوحد مرة ثانيه واراهن على ذلك ؛ ومن كذب جرب .
الثاني :- انه تحول من حاكم يقود مسيرة البلد بغض النظر عن نوع هذه القيادة والاختلاف فيها ؛ وأنه كان يتزعم التحول السياسي الديمقراطي رغم كل مايحصل من تشويه لهذه التجربة التي تمنينا من كل قلوبنا نجاحها لتقودالبلد إلى تحول حقيقي تجنبنا جميعا هذه المآلات التي وصلنا اليها الان وماكنا لنصل اليها لولا تلك الطرق العوجاء المستخدمه في تلك المرحلة ؛ ولكن قدر الله وماشاء فعل؛ ولا راد لقضائه ؛ وقضاء الله خير لنا ولاشك؛ ولكنه وللأسف الشديد تحول إلى مليشيات مسلحة يهدم كل جميل في هذا البلد ؛ وما كنا نحب ان يصل الى هذا الحد من الانحدار
وخذوها قاعده ؛ لا يمكن لأي مليشيات مسلحة ؛ خارجة عن الشرعيه أن تنجح ؛ واستقرء تاريخ الأمم والشعوب .
فسبحان من حوله من حاكم إلى مليشيات مسلحة؛ خارجة على القانون
بعد هذا المطاف نجعل الحكم لك بشرطين فقط ؛ أن تحكم دون تعصب مسبق ؛ وأيضا دون التأثر بكاتب المقال سلبا او ايجابا .
تانيا الحوثيون :- الحوثي حركة ناشئة يغلب عليها المراهقة التي لم تجرب الحياة السياسة ؛ ولم تقع عينها على حكم قط ؛ حالفها الحظ بأن رأت نفسها فجأة تامر وتنهى ؛ ولا يستطيع حتى رئيس الدوله مخالفتها ؛ ودول الاقليم والمجتمع الدولي يخاطبها بالنديه؛ والمعسكرات تتهاوى أمامها دون ان يكون هناك أي مقاومة تذكر ؛ وليس أمامها سوى الإسلاميين ينغص عليها هذا الجو الوردي وما عليها ؛ إلا أن تتجاوزهم ويخلوا لها الجو ؛ فعلا في هذه الأثناء تنحى الإسلاميين عن طريقها ليفتح لها المجال لتكمل مشوارها ؛ معرفة منه بأن كل القوى الداخليه والخارجية صفت خلفها ليتم تصفيتهم ؛ وفعلا وقعت الدولة كلها بقضها وقضيضها بيدهم بس المشكله كيف يعملون بالدوله وقد وصلت لاعندهم ؛ ولكن انى لهم ذلك وهم طازه من المصنع إلى المستهلك؛ من الكهف إلى الدولة؛ وعلى احسن وصف لهم بأنهم؛ ( مشروع حرب وليسوا مشروع دولة )
وقد وجد العالم فيهم ضالته؛ واسدو الدور النهائي إلى صالح؛ لاستكمال المشروع الذي بدءه المجتمع الدولي وبمباركة إيرانية ؛ ولكن كما يقول المثل ؛ لا تربط حمار بجوار حمار المدبر فيدبرك بدبوره . فبدأ يدخلهم من مشروع إلى آخر ؛ والغرض منهم أن يكملوا المهمة التي محددة لهم ؛ وسيسي اليمن جاهز وهو في الإمارات سفير مؤقت حتى تكتمل الطبخة ويأتي كمنقذ للبلد ولا من شاف ولا من دري .
احلوة اللعبة للحوثيين والوضع في صالحهم وقدموا في ذلك ضحايا من قياداتهم وأفرادهم والخروج بدون نتيجة غير وارد؛
في هذه الأثناء تصادمت مصالح الشركاء ؛ فامريكا ترى بأن الحوثيين لم يكملوا المشروع ويلزم أن يستمروا لاكماله؛ بينما السعودية ترى بأنهم تجاوزوا الحد ولابد من عودتهم وأثرت على دول الخليج العربي ؛ وفي أثناء هذا المخاض حصل تغير جذري في هيكلة الحكم في الدولة السعودية بموت الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ؛ فتغيرت سياسة المملكة رأسا على عقب سواءا على المستوى الداخلي في بنية الحكم ؛ أو على المستوى الخارجي؛ في سياستها الخارجية؛ وعقدت قمة خليجيه وحدت القرار الخارجي وكلفت السعودية بملف اليمن ؛ وهذا افلت الزمام من يد الامارات
ورتبت السعودية خروج الرئيس المحاصر إلى عدن ؛ وهذا أعاد الحوثي إلى المربع الأول ؛ لم يرق ذلك لصالح وحليفه الحوثي فارتكب تلك الحماقة بمهاجمة عدن ومحاولة قتل الرئيس مما حدى به للهروب إلى السعودية ؛ فاعلنت السعودية بعد منتصف الليل عاصفة الحزم ؛ ودخلت دول الخليج جميعها في عاصفة الحزم ماعدا عمان ؛ والجديد في الأمر أن هذا الدخول بدون علم امريكا ؛ مما يوضح بجلاء اختلافهما حول ملف اليمن ؛ وأعلنت امريكا بمضض شديد مباركتها لعاصفة الحزم ؛ وباركت الجامعة العربية ذلك ايضا ؛
لم يرق للأمريكان الوضع فاعلن مبعوث الأمم المتحدة ذلك الإعلان الذي يتهم فيه العاصفة بأنها خربت الاتفاق الذي توصل إليه الفرقاء ؛ وكأن الوضع سمن على عسل ؛ والكل كان يعرف أنه لم يحصل ذلك ؛ وقدم استقالته ؛
تحركت دول الخليج بقوة في استخراج قرار من مجلس الأمن تحت البند السابع 2216 ؛ وفي هذه الحالة خرجت دول الخليج من المساءلة القانونية في القصف ؛ ودخل الحوثي وصالح تحت المساءلة ؛ ويلزم أن ينفذوا القرار بحذافيره ؛ والا سيدخلون تحت طائلة العقوبات الدولية ؛
$- في هذه الأثناء جاء دور الحليف الفعلي ويلزم رفع القناع وعدم المواربة ؛ فنزلت امريكا بثقلها كاملا وأرسلت (نائبة) وزير الخارجية الى عمان للتفاوض مع الحوثي ؛ الضغط في تنفيذ مؤتمر "جنيف"
- على ضوء ماسبق يجعلنا أكثر يقينا بأن هناك حلف أمريكي حوثي بمباركة إيرانية
- يؤكد لنا أيضا أن الحوثي في مازق حقيق شديد ؛ يستلزم رفع جميع الأقنعة
- تصور أخي القارئ الكريم بأنك تحت البند السابع بقرار أممي ؛ ودل عشر متحالفة ضدك تقصفك بالطائرات ليل نهار ؛ وانت في حرب في جبهات قتال شديدة ومستعصية ؛ ومقاومة شعبية في بقية المناطق : كيف يكون وضعك ؟
ثالثا الإصلاح :- بدى الإصلاح الرافعة الحقيقية لثورة 11 فبراير وعرف الداخل والخارج ذلك رغم عدم تبنيه لذلك رسميا ؛ ومن هنا بدأ التآمر ؛ والمقاولة ربما رست على الحوثي ؛ فادخلو الإصلاح في جولات كثيرة وفي كل جولة يخرج منها سالما ابتداءا من دماج مرورا بحاشد مع التوقف قليلا بعمران وصولا إلى العاصمة صنعاء ؛ يجوز أن تكون تصرفاته نضجا سياسيا ؛ مقارنة بمشاركاته في الحكم رسميا من عام 94 ؛ وتدرب كثير من كوادره على الإدارة على مرور الحكومات المتعاقبة من بداية التحول الجمهوري في اليمن ؛ وهناك احتمالات أخرى سواءا على الجانب الهيكلي أو النهج المؤسسي ؛ أو غير ذلك من النضج السياسي
- هذا الوضع لم ينتهي بعد وكل فترة يظهر التامر بشكل آخر وسيبقى ذلك قائما في تصوري وهذه سنة الحياة ؛ قد تتفق مصالح جهة ما معك الآن فيشاركك في هذه الفترة ؛ وتتصادم مصالحه غدا ؛ فيقف ضدك ؛ وهذا ليس غباءا سياسيا كما يحلوا للبعض تسميته ؛ فالسياسة ليست صداقة دائمة ولا عداوة دائمة ؛ وراجعوا سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم في سيرته كلها ؛ وهذا لايؤثر على الجانب العقدي في تصوري ؛ كما ان السياسة قائمة على الشك وليس على الثقة ؛
- وبهذا يجب أن يكون في خلدنا أن عدو اليوم قد يكون صديق الغد والعكس ؛ وان الكيد سيبقى قائما ؛ والحوار والأخذ والعطاء مستمر باستمرار الحياة البشريه ؛ وسنة التدافع قائمة وهكذا .
- فهذه الدول اذا لم تجد إلا الإصلاح فإنها ستتعامل معه لا محاله ؛ وستكون بينهم علاقات وتحالفات ؛ فإذا اختلفت مصالح أو وجدوا غيره افضل لهم منه سيستغنون عنه وهكذا
£ -بعد أن صنفنا القوى مالها وما عليها ؛ نعود لتقييم مؤتمر جنيف
&- المسار :-
- يبدوا والله أعلم أن المسار الرئيسي أنقاذ الحوثي من مازقه الذي هو فيه ؛ لإيصاله إلى بر الأمان وهذا قد لا يتأتى لهم كاملا لأن الإنقاذ عندما يتأخر لا يؤتى ثماره كاملة خاصة إذا كان من تريد أنقاضه عنتري ؛ يحرجك بتصرفاته وهذا ماهو حاصل من الحوثي
- هناك ملامح تتوجه نحو ترك صالح ليواجه مصيره وكأن فك الارتباط مع الحوثي اصبح وشيكا ؛ وهكذا التحالفات السياسية يمكن أن يتركك وانت في منتصف الطريق ؛ وفي هكذا حاله سيؤول وضع صالح وأسرته إلى أحد طريقين
1. اما إن يخرج من اللعبة السياسية كاملا وفي هذه الحاله سيموت سريريا من الناحية السياسية والناحية النفسية كونه عاش 33 سنة في خضم السياسة يسبر اغوارها فأصبحت جزء من تركيبته الحياتية ؛ وهيئته النفسية ؛ وهذا أقرب الحلول ولكنه أشد ايلاما له مما هو فيه الآن ؛ وما أظنه يستسلم لذلك ؛ إلا أن يشاء الله أمرا من عنده
2. إن يزيد توحشا ؛ ويوغل قتلا ويبقى كما قال الكواكبي ؛ مثل الفيل الهائج في مصنع فخار ؛ يكسر كلما يأتي أمامه ؛ وهذا ما يتوقع منه ؛ لتركيبته الخلقية ؛ وبنيته النفسية ؛ وتصرفاته الحالية ؛ فإذا سار في هذا الطريق سيحاول كثيرا سحب الحوثي معه ؛ فإن تعقل الحوثي ؛ فقد يسير منفردا ؛ وسيبقى وحيدا ؛ وقد يكون مصيره قذافيا ؛ والله أعلم
- الإصلاح ستقوم الحكومة بجرجرته معها وربما يسير معها ؛ فمسار طريقه دائما مع الشرعيه ؛ حتى وهو في المعارضة كان لا يخرج عن الشرعيه الدستورية
£- النتائج :-
* هناك توجهين يطرحه الأطراف كل طرف يريده قريب من نافذته حتى يستطيع تحقيق أعلى المكاسب :-
- فالشرعيه تطرح على أنه مؤتمر لوضع الية لتنفيذ القرار الأممي 2216 ؛ فالشرعيه تضغط ليكون لهذا الغرض وفي هذه الحاله كأن الحوثي يحضر ليوقع على حتفه فقط ؛ وما أظن ذلك كائن ؛ فإذا جاء من هذه الزاوية فالحوثي وصالح قدمتهم امريكا قربانا لدول الخليج
- والحوثي يطرح بأنه مؤتمر بدون شروط مسبقة ؛ ماعدا توقيف القصف والحصار فإذا تم ذلك فقد وقعت صفقة مع إيران في النووي وسوريا ؛ وليس من المتوقع أن تضحي امريكا بمصالحها في الخليج مقابل الحوثي أو حتى إيران ولكنه من ضمن التوجهات المطروحة للحوار
- وإسماعيل ابن الشيخ أحمد في النصف بينهما مع ميلان قليل إلى الحوثي ربما للميول الأمريكي
- على كل الأحوال ستكون النتيجة في مصلحة الشعب ؛ وهي ستكون لا محالة إحدى ثلاث
. أما فشل المفاوضات وعدم الوصول إلى حلول ؛ وهذا شيضاعف عناء الحوثي وصالح ؛ لأنهم محاطون بثلاث قوى
"قصف جوي " وهذا مرهق أيما ارهاق؛ لا يجعلهم يقر لهم قرار
" مقاومة شعبية " مكلفة في الأرواح والمعدات
" وقرار أممي 2216 " كالسيف المصلت عليهم لا يدرون متى وكيف سيضربهم
2. وأما أن يتم المؤتمر ويلزم من الجميع التراجع خطوة ؛ ولن يستطيعوا تجاوز القرار الأممي بالكامل وأي تطبيق ولو لجزء منه فسيكون مرماهم في متناول الجميع
- وكلا الأمرين في صالح الشعب ؛ واتوقع أن الإصلاح سيتمثل القاعدة الشرعية أينما كانت مصلحة الأمة فثم شرع الله ؛ فلسان حاله يقول أينما كانت مصلحة الشعب فثم مصلحة الإصلاح
3- دول الخليج غير راغبة في هكذا مؤتمر واذا غضت عنه الطرف فلمصلحة لها تلوح في الأفق ؛ وغير ذلك فهي ستسعى إلى افشاله بأي طريقة وثمن مهما غلي متمثلة ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر
& هذه تأملات متابع للساحة اليمنية والقوى المؤثرة فيها من خلال شهادات صالح ؛ وأي تحليلات سياسية يعتريها لاشك بعض القصور ؛ أتمنى أن أكون قد فهمت الواقع واستشرفت المستقبل ؛ وحاكمت القوى بحيادية تامة ؛ والتحليلات يكون فيها الاسهاب أفضل ؛ شكرا لكم وإلى لقاء آخر