آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

مآزق المشهد السياسي اليمني والحلول الممكنة 2- 7
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 18 مارس - آذار 2015 01:09 م


   كنا تطرقنا في الجزء الأول من مقالنا " مآزق المشهد السياسي اليمني والحلول الممكنة " وتحدثنا فيه عن التدخل الفارسي المجوسي عبر الحوثيين ونواصل اليوم الى المأزق الثاني :
التدخلات الغربية والدور المشبوه لجمال بن عمر :
أكبر خطأ فادح ارتكب فى اليمن هو السماح للدول الغربية أن تكون مراقبة ومسيطرة على كل الأمور فى اليمن ، وساهم في ذلك الرئيس هادي وأحزاب المشترك ، معوّلين على هذه التدخلات أنها ستمنع تدخلات الرئيس السابق / علي صالح من التأثير على حرف الموقف السياسي لصالحه ، لكنهم وقعوا من حيث لا يعلمون في مآزق الحلول الداخلية والخارجية ، وتم بناء مواقف تلك الدول بناء على مصالحها الإقتصادية وسيطرتها السياسية ، بالإضافة إلى تنوع الصراعات وتقاطع المصالح بين تلكم الدول ، فنحن نعلم أن الصراع الروسي الصيني من جهة والأمريكي البريطاني الفرنسي من جهة صراعًا عالميًا محتدمًا فيما بين الفريقين ، وهذا أدى الى عكس تلك الصراعات العالمية بينهما إلى الصراع في اتخاذ كثير من المواقف التي تخدم اليمن ، مما جعل علي عفاش والحوثيين يستغلونها في تشتيت كل الجهود المبذولة للحلول السلمية ، وعدم مبالاتهم وجرأتهم على العرقلة للتسويات السياسية ، من ثم فأي مواقف دولية عبر مجلس الأمن يمكن أن تتخذ ضد أي طرف معرقل يتم عرقلته من قبل الطرف المعادي للآخر بالفيتو ، وكثيرة تلك القرارت التي تم تعطيلها ، وهي فى الأساس لا تمت لخدمة اليمن بصلة بسبب تلكم المناكفات والصراعات المبطنة ، وتم استدعاؤها إلى المشهد السياسي اليمني بخبث ، بل وأدى قيام الحوثيين والعفاشيين بأعمال تخريبية وعسكرية تمزّق البلاد لعلمهم اليقيني المسبق أن هناك دولاً ستدافع عنهم وستوقِف أي قرارات ضدهم .. ثم هناك أطراف أخرى مثل فرنسا لها مصالحها الإقتصادية فى اليمن وعلى وجه الخصوص صفقات الغاز المجحفة تم استغلالها سياسيًا ضد البلاد وكذلك أمريكا ووفقًا لأجنداتها استخدمت نفوذها الأممي في تنفيذ إستراتيجيتها في ضرب المشروع الإسلامي المعتدل فى اليمن وتحجيم دوره فى اليمن وسعت بكل جهدها للعبث فى المشهد السياسي اليمني من خلال الحوثيين وإقناعهم الرئيس هادي بتمرير مثل هذا المخطط ، وقد أدى ذلك العبث إلى إسقاط صنعاء وكثير من المحافظات بأيدي الحوثيين والعفاشيين ، ولم يرعوا حينها أن هذا العبث الخبيث سيؤدي بالبلاد إلى الخراب والدمار ، بل ولم يشكل لهم أي قلق يذكر ..
 ثم يأتي الدور المشبوه لجمال بن عمر الذي أتى إلى اليمن منقذًا ، وقد أحبه الناس والأحزاب السياسية باعتباره يخدم مصالح اليمن ، لكن وجدناه وفي لحظة فارقة ينقلب على عقبيه ، وصار يسير في فلك المخطط الأمريكي الإماراتي الإيراني ، فافتضح أمره للقاصي والداني فى الداخل والخارج ، أنه أمعن في تأجيج الصراعات ، وساهم مساهمة فاعلة في إسقاط صنعاء بالترتيبات المريبة مع الحوثيين ...
 فكيف يمكن الخروج من هذا المأزق العويص ، وقد ارتهنت بلادنا للبند السابع ، وصار عصا غليظة بيد مجلس الأمن ضد كل من لا يحلو لها من أي طرف يعارض سياستها الخارجية الخبيثة ، يضاف إليه أن الدعم الخارجي هو أيضًا عامل ضعف قاهر لكل قرار حر يمني ، وكيف لمن لا يملك المال أن يكون له قرار
وهل بالإمكان الآن إعادة القرار ليكون يمنيًا خالصًا وتتلاعب به كل الأطراف الخارجية من كل جانب فهذا مستحيل ، إلا أن يصل اليمنيون إلى اتفاق لحل كل أزماتها المتراكمة ، وهذا فى الوقت الحالي من المستحيلات ، وأقل حل يمكن الركون عليه فى الوقت الحالي هو أن تلجأ اليمن لشيقيقاتها في دول الخليج وعلى وجه الخصوص السعودية ، نظرًا للروابط والمصالح المشتركة ، والعمق الإستراتيجي الذي يمثله اليمن للسعودية ، وأن يتم حسم كل القضايا العالقة دون التفريط فى السيادة ..


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
محمد سلطان اليوسفيالكرامة ذكرى خالدة
محمد سلطان اليوسفي
عبدالله محمد شمسان الصنويملائكة وشياطين
عبدالله محمد شمسان الصنوي
رسالة إلى أبناء الوطن عامة وإلى أبنا تعز خاصة
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد