آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الثقافة التدميرية.. من القتل إلى نبش القبور
بقلم/ أ.د. عبدالله فارع العزعزي
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و 30 يوماً
الأحد 01 فبراير-شباط 2015 06:53 ص

تعد ظواهر (التعصب، والعنف، والإقصاء، والتهميش، والتطرف، والتسلط، والإستبداد، وإلغاء الآخر، والإرهاب) ظواهر مرضية ونتاج لعملية تفكير لشخصية أو جماعة غير سوية، وتعزى هذه الظواهر والممارسات لعدة عوامل وراثية، وإجتماعية.
فعندما لاتقوم المؤسسات المعنية والدول بدورها في عملية التنشئة المبنية على أسس المواطنة المتساوية، والحرية، والعدالة الإجتماعية، والتفاهم والتسامح، توجد البيئة الحاضنة على المستوى الداخلي والخارجي لتلك الظواهر، وتقفز إلى سطح المجتمع إثر تلك الثقافة التدميرية التي تبدأ بعدم قبول الآخر والتعايش معه فكراً، وثقافة واقتصادا، وجنسا، وجميع الظواهر السابقة ليست مرتبطة بديانة معينة، أو رقعة جغرافية، أو جنس، أو زمان، ولكنها عابرة للقارات ومتجاوزة للمكان وممتدة عبر العصور التاريخية وبممارسات وأساليب متعددة ومتنوعة. تبلغ ذروة سقوط العقل البشري المعبرة عن تلك الظواهر القيام بجرائم القتل للنفس التي حرمها الله.
وقد لاتكتفي بعض الشخصيات غير السوية بالقتل، بل تذهب لإشباع رغباتها والإنتصار لمعتقداتها ووعيها الزائف إلى نبش الأضرحة والقبور للموتى، ومنها حادثة نبش وتدمير قبر العارف بالله سفيان بن عبدالله وهدم الضريح ونثر رفاته. وهو المعروف "بصاحب الحوطة المشهور بلحج" حسب تعبير المؤرخ بامخرمة في كتابه تاريخ ثغر عدن.
فما الذي ستستفيد منه الجهات، أو الجماعات ومن يدعمها في مثل تلك الممارسات؟
وأين البطولة في إنتهاكهم لحرية الأحياء, وتعديهم السافر على حرمة الموتى، وتدميرهم للمعالم الأثرية والتاريخية؟.
إنهم ضد كل شيء طيب، وصالح، وجميل، وإيجابي.
يستطيعون بمعاولهم تنفيذ مايريدون، ولكنهم لا يستطيعون إنتزاع الكلمة الطيبة المتجذرة في القلوب والعقول والوجدان والمشاعر والأرواح التي كان أحد روادها أحد العارفين والولي الصالح صاحب الحضرة والمقام في الحوطة الشيخ سفيان رحمه الله ..
تحية للحج مدينة السلام والحب والفل.
أبيات شعرية
لي أدمع هواطل *** مذ خلت المنازل

وسار حادي عيسهم *** فهاجت البلابل

وقفت في ربوعهم *** هاذ بهم وسائل

يادار هل من خبر *** رد جوابي عاجل

أجابني من الربو ع *** صائح وقائل

إبك دما يا غافلا *** قد سارت القوافل

لي فيهم فتانة *** رشيقة الشمائل

في خدها وقدها *** وردٌ وغصن ذابل

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
احمد طه خليفةآخر العلاج الكي
احمد طه خليفة
سرقة المال العام وجريمة التبرير
د. عبده سعيد مغلس
نهلة جبيرقُولبة مُعلبة
نهلة جبير
عامر الدمينيالمشترك اليوم
عامر الدميني
مشاهدة المزيد