مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
تحاول جماعة أنصار الحوثي هذه الأيام الخروج من قائمة اتهامات شعبية ضدها بالانتهاكات المتواصلة في العاصمة صنعاء على وجه الخصوص منذ الحادي والعشرون من سبتمبر العام المنصرم.
انتهاكات تجاوزت الإنسان اليمني لتطال الضيوف والزوار والبعثات الدبلوماسية ومنازل ومؤسسات وممتلكات عامة وخاصة كلها تعرضت للسطو الحوثي.
حتى دور القرآن الكريم ومأوى الأيتام ناهيك عن عمليات الاغتيالات والتفجييرات والاعتداء على المسيرات المناهظة لهم واعتقالات تطال مناوئين وخصوم لهم واختطافات وصلت حتى استهداف النساء وتلاميذ المدارس وشباب الثورة.
مع كل هذه الانتهاكات تأتي المكينة الإعلامية لسيد مران عبدالملك الحوثي لتحاول الكذب والتدليس علينا انهم ليسوا ورائها.
وعبر مواقع الكترونية وصحيفة الهوية والبلاغ والمسيرة وغيرها من الوسائل التابعة لهم بجلاء أو من وراء حجاب يحاولون أن يضحكوا علينا بأن الذي وراء هذه الانتهاكات هو علي صالح عبر عمار صالح وغيرهم الذين اخترقوا الجماعة.
إنهم يحاولون ضرب ذاكرة الإنسان اليمني بذلك وكأن من طرد الخصوم واحتل منازلهم في صعدة منذ الحروب الست هو صالح وليسوا الحوثيون.
من الذي اعتدى على أهالي دماج وفجر منازلهم جراء معركة ثقافية بامتياز ومن الذي طارد أهالي عمران ونسف منازلهم هل هو صالح أم جماعة الحوثي.
بغض النظر عن صالح الذي عادانا والذي يستلذ بالانتقام فإننا لم نسمع يوم أنه اقتحم منزل خصمه بل ويتمتع بمزايا قبلية تفوق جماعة الحوثي السلالية ذات الطابع الانتقامي العدائي بامتياز.
اليوم الحوثيون يريدون أيضاً أن يقنعونا أن من استهدف منازل بيت الأحمر في صنعاء هو علي صالح ومع توقعي ان يكون هذا وارد الا أن الأحداث تقول أن من فجر منزل بيت الأحمر في عمران هو ذاته من ينتهك خصوصيتها في صنعاء.
وما الذي يريد الحوثي قوله في هذه الأثناء بالذات هو محاولة التملص من هذه التهم إذا، هل لرد اعتبار لذاته العليه أم من مخاوف عالمية للخروج من قائمة اتهامات دولية له وفرض عقوبات على جماعته أم أن إبليس الذي يسكنه تاب إلى الله.
صالح مذنب بكل الأحوال ولكنه أيضاً هو ذاته الذي يستخدم سياسة الإبقاء على شيء من خصومه ولا يستأصله بل ويصل به الحد إلى صناعة خصوم فهو لا يستطيع العيش بدون خصوم ولعل الحروب الست في صعده شاهدة على ذلك، فقد حدثتنا تلك الحروب العبثية انه في كل مرة كانوا يصلون فيها لاستصئال جماعة الحوثي يتراجع لعدة اعتبارات منها الإبقاء ولو على ذكرى خصم وعبر اتصال هاتفي ينهي المعركة.
أما جماعة الحوثي التي تمتد لألآف السنين فعمقها وابعادها تحدثنا دوماً أنهم وراء كل الإبادات التي تعرض لها اليمنيون.
فقط راجعوا التاريخ وابحثوا عن قصة المطرفيه الذين كانو يتمركزون في منطقة بني مطر غرب العاصمة صنعاء وابحثوا حتى عن بقايا لهم فلن تجدوهم بالطبع.
هؤلاء المطارفه لكونهم وقفوا ضد ثقافة ولاية آل البيت والنهدين والبطنين فقد تعرضوا لإبادة على يد اجداد الحوثيون رغم أن المطارفه ينتمون للمذهب الزيدي.
حتى أن كل من حاول فتح قنوات حوار معكم لا يستطيع أن يكمل عامه لتتكشف عنده صورتكم الحقيقية وينجوا بذاته منكم إن استطاع كما صنع زيد الشامي وغيره.
يا هؤلاء كفاكم عبثاً لا تحاولوا قتلنا أكثر من مره بكذباتكم هذه.
اعلموا جيداً أنكم أمام جيل جديد يقرأ هراؤكم وكذبكم ويدرك أن سخافة التاريخ ماكثة فيكم حتى قيام الساعة.