آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

التعليم الميت الحي !! 1
بقلم/ نهلة جبير
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 22 ديسمبر-كانون الأول 2014 02:53 م

سيداتي سادتي :ـ

 أصحاب الفكر والكلمة الصادقة ، لا أنوي كتابة مقال وإنما دعوة جدية لتتحد أقلامنا في مواجهة مشاكل التعليم في بلادنا ، لماذا الأن بالذات ؟

لأن الحكومة الجديدة في طور التشكل ويخيفني جداً أن تسقط وزارة التربية والتعليم في أيدي الجماعات الدينية كما حدث في الحكومة السابقة ، لذا أرجو بجدية أن نتجه جميعاً نحو اتخاذ كلمة واحدة ضد محاصصة الوزارة لأي من الفصائل الدينية وبدون مسميات معينة لتكن الوزارة بعيدة عن الصراع المذهبي والطائفي، لن نجني إلا السوء في كل حالاته ، يكفي مدى التردي الذي وصل اليه التعليم في الفترة الأخيرة، فقد تأثر إلى حدٍ بعيد بكل الأحداث السياسية التي مررنا بها، التي بدورها زادت الطين بلة ، لم يكن وضع التعليم في اليمن متعافٍ في أيٍ من مراحله على مدى عقود ،فلنقف معه ليرتقي ولنحاول الحؤول دون المزيد من التردي .

مستقبل أبناءنا ومستقبل الأجيال كلها يعتمد على ما تقدمه الوزارة من نهج وفكر وخدمات، لاحظوا أن السنوات ال 3 الأخيرة بقدر سوئها بقدر ما كان لها من دور في إخراج السلبيات إلى السطح ،نحن هنا لا نحتاج إلا لمحاولة حثيثة وجدية لمعالجة

 ما تكشّف من سلبيات كخطوة عاجلة ، تسبق التخطيط الاستراتيجي إن كنا سنعمل عليه للنهوض بالتعليم ، طبعاً هذه الاستراتيجية تحتاج جهود جبارة وفترة زمنية وتواشج متكامل بين أطراف عديدة ، ولا يمكن العمل عليها إلا في مرحلة متقدمة من الاستقرار السياسي الذي نرجو أن يتحقق في أقرب وقت ، وإلى ذلك الحين فلنتفق على الخطوات الأولية فقط .

نعلم جيدًا أن وزارة التربية والتعليم من الوزارات المفخخة ببؤر الفساد وتحمل كل عيوب سوءات النظام ، وكل ذلك ينعكس على دورها المفصلي في إدارة منظومة التعليم بكل فروعها .

لنقل أن أولى مشكلاتها تكمن في الجهاز الإداري ،فهو محرك العملية برمتها، من هنا تأتي ضرورة إصلاحه أولاً ، من خلال فرز اختلالاته ومعالجتها ،لنتتبع مثلاً ،اللوائح والأنظمة الإدارية ألتي تعيق أداء وتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة ، في هذه النقطة بالذات يمكن إعادة الحياة لمراكز ومكاتب ومديريات التعليم ، و عليه لابد من تطبيق أسس ومبادئ علم الإدارة التي تنفي تماماً التنصيب الأبدي الذي نعاني منه كأفة تقتل الإبداع والتطوير ، ولابد من تفعيل التدوير الوظيفي بحيث لا يتم شغل الوظيفة في المناصب العليا لأكثر من 4 سنوات ، حتى تتاح الفرص أمام كوادر أخرى أكثر تأهلاً فتقدم تصورها للتجديد وتطوير العمل وآليته ،،

المؤكد أكثر أن النظام البيروقراطي هو آفة تأكل في طريقها كل إيجابيات العمل والإنتاج ،وهذا الابتلاء حان الوقت لمكافحته ،النهوض بالعمل والإنتاجية يتطلبان ذلك وبجدية حقيقية ،،،

 وللحديث بقية ،،،،

  
مشاهدة المزيد