آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

صراخ إنساني بحاجة لمن يسمعه على الأقل
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 12 يوماً
الجمعة 19 سبتمبر-أيلول 2014 11:00 ص

اتركوا مجالا للأسر التي تريد الهرب من منطقة المواجهات أن تهرب. ومن ثم واصلوا حماقاتكم كما تشائون. أتأسف ﻷننا وصلنا لهكذا خطاب عاجز، لكن سلامة أرواح العاديين وأجسادهم هي كل ما يدعو إليه العقلاء الآن.

الكثير من حمقى البارود لا يدركون بأن الشخصيات المستهدفة في احترابهم البيني، قد بادرت قبلا، في توزيع أسرها وأموالها على بنوك وبيوت أوروبا وماليزيا وتركيا والدوحة. والذي سيموت رعبا وجوعا وقتلا اعتباطيا رخيصا هو المواطن العادي الذي لايملك حتى قيمة المشوار للنفاذ بنفسه إلى مخيم لجوء.

لا أسوأ من أن تجد نفسك محاصرا بدموية آخرين، وأنت لا تفهم معهم معنى الذي يحدث بالضبط. تتقاذفك النيران المتبادلة بين خصمين سيئين، وتنعدم أمامك كل الخيارات للنفاذ بنفسك أنت وأفراد أسرتك، فتضطر للمكوث وسط حاجة ملحة لأساسيات المعيشة. تصرخ النساء من القلق إذا هممت أن تجلب خبزا ﻷطفال يصرخون من الجوع. وإن فكرت بالهرب من إحدى المنافذ بعيدا عن أفواه آلة القتل وأعين القناصة النهمون للدماء، تتعثر تحسرا، ﻷنك لا تملك وجهة آمنة للنزوح، ولا تملك من النقود حتى ما يعينك على التنقل ﻷماكن بعينها في العاصمة الجريحة.

كان مشهدا مؤلما للغاية، والرجل الخمسيني ذي الملامح القلقة، يجر نسائه وأطفاله من أياديهم في أحد أرصفة الشوارع التي تدور فيها المواجهات بشارع ال30 بمنطقة شملان، شمال صنعاء. كانت تتراءى لي أياديهم المتشابكة ترتعش عبر مشهد تلفزيوني أبرز ظهر الخميس وبطريقة خاطفة، جانب إنساني من صورة المعركة المعتمة التي تدور رحاها في قلب كل يمني مايزال يبغض عبثية الحروب الهوجاء في المدن مهما كانت الأسباب.

أتمنى أن تخفت نيران المعركة اﻵن، وتكف موجة النزوح الموقوفة أصلا، وأن تتغلب نزعة السلم على ما دونها، في ضمائر كل المتقاتلين الذين سيلعنهم التأريخ حتما، إن غضوا الطرف عن هذه المناشدات الانسانية، وسيلعنهم اللاعنون.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
مفيد الحالميالمقالح .. والعصفور
مفيد الحالمي
د. سالم احمد باواديمسرحية سقوط صنعاء
د. سالم احمد باوادي
عبد الملك طاهر المخلافيجورباتشوف اليمن
عبد الملك طاهر المخلافي
مشاهدة المزيد