آخر الاخبار

رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي قصة موت جديدة تخرج من سجون الحوثيين.. مختطف في ذمار يموت تحت التعذيب ومنظمة حقوقية تنشر التفاصيل واحصائية صادمة حملة إلكترونية لإحياء أربعينية مدير دائرة التصنيع الحربي اللواء مهندس حسن بن جلال تعطل كافة أنظمة السداد الالكتروني شركة الاتصالات اليمنية تليمن ويمن نت.. تفاصيل الاسباب قائد الأسطول الأمريكي يتحدث عن السبب الذي يجعل موعد انجاز مهمة القضاء على خطر الحوثيين بالبحر الأحمر غير معروفا حتى الآن؟ القيادي الحوثي يوسف المداني يعترف : كل عمليات التفجير لمنازل خصوم المسيرة تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي وهو من يحدد موعد التفجير- فيديو بخسارته من الإمارات 3-0.. هل تضاءلت فرص المنتخب اليمني في المنافسة؟ الحكومة تعد لمشروع لائحة جديدة تنظم أوزان نقل البضائع على الشاحنات

هنيئا للبوعزيزي نجاح ثورته
بقلم/ صدام أبو عاصم
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و يومين
الأربعاء 24 ديسمبر-كانون الأول 2014 09:04 ص
أستغرب ممن نسى أنه يعيش أسيرا في "نفق مظلم"، وتهوى روحه القفز إلى تونس ينتقد الناخبين التوانسة على إختيارهم للباجي قايد السبسي رئيسا، وهو من نظام بن علي.. فيما يعتد الأمر بمثابة انتكاسة كبيرة لﻷمتين الإسلامية والعربية الربيعية.
أستغرب كيف لا يشعر هؤلاء بذرة خجل حين ينسلخون من واقعهم اليمني الردئ، لينثرون حماقات القراءات البالية لواقع غيرهم، وهي تهويمات و"تهديشات" لم تعد تتسق أبدا، مع أحوال اليوم ومؤامراته بكل تأكيد.
المنصف المرزوقي قرر عدم الطعن في النتيجة التي فاز بها السبسي بفارق 10 بالمائة، وهي نتيجة طبيعية ﻷن حزب النهضة التزم الحياد فيما رشح من رشح من أعضائه المنصف المرزوقي.
العجيب أن ثمة منا من هو نادم للعرس الديمقراطي الذي حدث في تونس، وآخر يبكي مخاطبا روح (محمد البوعزيزي): لقد تعرضت لخيانة. وثالث: ظل يشكك بنوايا المرزوقي في تحالفه مع أخوان تونس الخضراء العقلاء.
تونس بكل تأكيد، تجازت الخطر المحدق عليها. ونجاح الانتخابات ورضى غالبيتها بالنتيجة، دليل على أنها أول الناجين من زلزال "ثورات الربيع".
وأكاد أجزم أيها اليمنيون الطيبون والمبالغون، بأن من سقطوا في أحداث الربيع التونسي، لا يعادلون عدد من سقطوا، ومايزالون كل يوم يسقطوا، في "رداع".
ذلك أن الحفاظ على بقاء الدولة مع تحقق تقدم ولو بسيط في التغيير، خير من تعثر عنوانه الدماء والدمار. كما هو الحال في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وحتى مصر التي ماتزال شوك الشقاق متناثرة في طريق أبنائها، رغم السلام الشكلي.
بائع الفواكه المتجول الذي أحرق نفسه دفاعا عن حقوق التونسيين، هاهم أبناء بلده اليوم يأكلون فاكهته؛ فهنيئا للبوعزيزي ثمار ثورته، وهنيئا للأخوة التونسيين اخضراء بلادهم وقلوبهم والضمائر.
وحتما، كل ما وصلت إليه تونس اليوم يحسب جزء كبير منه لصالح "الأخوان"، وكل ما قام به حزب "النهضة" الإسلامي من إيجابيات طوال مراحل الربيع، هو ناتج من أنه لا يقرأ ما يكتبه نشطاء الأخوان اليمنيين والمصريين على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي.