قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب
دعونا ننتظر قليلًا من الوقت وستجدون ثمة قيادات من النظام السابق سواء على صعيد رأس نظامه ممثلة بالزعيم المقيم حاليًّا في مقر منفاه السياسي في إحدى فلله بالعاصمة صنعاء، أو ممن عصفت بهم ثورة الشباب في اليمن، سيتحدثون بإسهاب كبير، كما تحدثوا في وقت سابق، عن سرقة ثورة الشباب من قبل قوى المعارضة، وتحديدًا اللقاء المشترك، أو من الخصم الشرس للقوى الحاكمة سابقًا، ممثلة في حزب الإصلاح الذي تبين أنه هو الحزب الذي تئن منه كل القوى الفاسدة في عهد النظام السابق، والتي ما زالت تعيش في غرف الإنعاش السياسي؛ كونه أثبت أنه هو أحد أهم القوى الثورية التي قدمت الكثير من التضحيات حتى تم ترحيل كهنة النظام السابق إلى خارج السلطة.
تابعوا أحاديث حمَلة المباخر من المحيطين بالرئيس السابق، خاصة ممن ارتفعت لهم معنويات الحديث مجددًا بعد الانقلاب العسكري في مصر, وفي مقدمتهم سلطان البركاني، الذي يخضع حاليًّا لإحدى عمليات القلب في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو أحد هوامير قلع العداد الذي ساعد في قيام ثورة شعبية ضد زعيمه.
هذا الهامور الذي لا يشبع من مضغ العلك لا يشبع أيضًا من التنطع بأسياده طمعًا في بقايا ثروة يعلم خفاياها.
قبل شهور عدة طالبت جهات مقربة من البركاني بالكف عن الدفاع عن صالح لأن الوضع لم يعد لائقًا به، ولا بحديثه، فكان رد البركاني ساخرًا على من وجّه له تلك النصيحة بالقول: كيف أترك علي عبدالله صالح، وهو يجلس على 15 مليار دولار, في إشارة إلى أنه لن يفارقه حتى يأخذ نصيبه مما يدخره صالح لقادم الأيام.
بعض مبتدئي السياسية في دول الخليج، الذين تصبب لعابهم لبعض النجاحات الانقلابية في مصر، بدأوا في مغازلة الشاب "أحمد علي"، المنتزع من قلب المؤسسة العسكرية في اليمن إلى أحضان الدبلوماسية اليمنية في الخليج للبدء في سيناريو جديد يسعى لاستعادة ثورة الشباب في اليمن وإعادتها إلى مستحقيها -طبعًا هم يقدمون أنفسهم على أنهم أحق الناس بحماية ثورة الشباب.
دائمًا الضعفاء يبحثون عن أرصفة متسخة لعرض دناءاتهم السياسية، ومن خلالها يتم استقطاب حثالة المجتمع الذين يفضّلون الأكل من تحت أقدامهم، وليس من فوق رؤوسهم.
قريبًا سنجد نغمات جديدة من العويل السياسي والتباكي حول هضم الشباب وسرقة ثورتهم, وسترون كل القتلة يخرجون في جنازات قتلاهم وبأيديهم مناديل التماسيح، وعلى عيونهم نظارات الانتقام.
لكن المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ مرتين.. هناك مَن هو مستعد لقلع أظافر الغربان.