اربع دول عربية تعلن أن غداً الأحد هو المتمم لشهر رمضان.. تعرف على الدول التي اعلنت ان غدا هو اول أيام العيد
أجهزة الأمن السعودية تضبط يمني لاستغلاله طفلاً في عمليات التسول
بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة .. وداعا لعصر الشواحن
العليمي: التحالف الجمهوري بات اليوم أكثر قوةواستعادة صنعاء صار أقرب من أي وقت مضى
الخارجية الأمريكية تعلن فوز أمة السلام الحاج بجائزة المرأة الشجاعة للعام 2025
الحكومة السودانية تفرج عن آلاف الأسرى من سجون الدعم السريع
رشاد العليمي يتجاهل تهنئة رئيس مجلس السيادة السوداني بالنصر وتحرير العاصمة الخرطوم
عاجل : غدا الأحد أول أيام عيد الفطر في اليمن وييدأ العيد يوم الإثنين في هذه الدول
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
أطعمة تحارب الشيب المبكّر
يحمل الرئيس هدف نبيل. إحترمت اليوم صراحته وشجاعته وهو يضع الأمور جميعا على الطاولة، الرئيس على نضج كبير، وظهر كبيرا بشروحاته أمام شعبه التائق لسماعه كرئيس قوي يملك زمام المبادرة، ويقود اليمن دون وصاية من أي طرف كان.
سيحاول الكثيرين التشكيك به كشخص، لا كمنطق رجل يحكم اليمن، وهذا الأمر له أسباب كثيرة، وغالبا سوف نكتشف ان المعادين، وليس الناقدين الموضوعيين لهادي، هدفهم من التشكيك به، إفشاله كرئيس لليمن، إما لأن الفشل سيتيح لهم تحقيق سلطة فقدوها، أو لانها ستتيح لهم تحقيق أهداف لن تتحقق طالما كان رئيسا لكيان دولة قوية، تقف عائق أمام تحقيق مشاريع صغيرة.
يمكن ايضا أن نراهن على ان كلمة الرئيس تطور هام في ادائه، وما هي عليه إرادته، بغض النظر عن الوضع الحالي وما تحقق فيه، فالفشل والوضع برمته جاء هادي رئيسا عليه بشكله الحالي، أي قبل أن يكون رئيسا على اليمن. وتقريبا هو الرئيس الوحيد في تاريخ اليمن الحديث، الذي تورط في حكم بلد اكثر مما أراد حكمها، كما ان ما يحكمه هادي، ليس دولة وشعب متناغم، بل إرث متخلف ومليشيات وعصابات، وبلد ممزق اجتماعيا وسياسيا وعسكريا وامنيا.
المهم ان الرئيس وضح بحديثه نية واضحة لعدم الإخفاق في مهمته، ويقف في مواجهة متربصين متعمدين يسعون إلى إفشاله، والإستفادة من وضع اخفاق منتظر، لبلد كان فاشل كدولة ومؤسسات وأحزاب سلفا.
لم أتفق مع الكلمة بشأن 94. لكن لا مناص من الغعتراف ان الكلمة، شفافة، ومحترمة في مجملها.