طقس اليمن خلال الساعات القادمة.. أمطار في 16 محافظة ومناطق تصل درجة الحرارة فيها الى 45
زبيب إيراني يغزو أسواق صنعاء
يورو2024.. تأهل البرتغال وبلجيكا على حساب تركيا ورومانيا
هجوم جديد في البحر العربي
البحرية البريطانية تعلن عن هجوم جديد على سفينة قبالة سواحل الحديدة
الجيش الروسي يشن أعنف هجوم صاروخي على كييف... وأوكرانيا تعلن الرد وتطلق عشرات المسيّرات
واشنطن ترد على مزاعم الحوثي باستهداف حاملة الطائرات آيزنهاور
مليشيات الحوثي الإرهابية تقول بأنها نفذت عمليتين بالبحر الأحمر وبحر العرب
تحركات للمليشيات لـ«حوثنة» أسماء نحو 15 مدرسة يمنية
تحدثت عن انشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي..قيادة مؤتمر مأرب توجه طلباً هاماً للواء العرادة
بكل ألوان نتائج الواقع هي بشكل عام محصلة ربما ليست نهائية لجملة الدروس والعبر المستقاه من الانتفاضة الأولى \"الثورة السبتمبرية \"حتى وان كان فكر الحاضر بعيدا عنها كل البعد لكنها حقيقة مهما كانت هناك العديد من محاولات الخلاص منها إلا ان ذلك يبقى من الأمور الصعبة فإذا كنا قد تشربنا من بقايا مدها الثوري مواطن البطولة والحماس الثوري المتأثر كذلك هي التأثيرات السلبية المتقمصة لمكامن الخلل المتسبب في هيجانها وإشعال فتيلها ,وهو ما يدركه الجميع بان نواتها هم تلك الكوكبة من الضباط الأحرار ونخبة المثقفين والذين أشعلوا فتيل الصراع الثوري بفكر ناضج علميا وثقافيا ومتشبع بكل معاني الحرية ,والمعنى متجسد اليوم في أعماق بعض القيادات تجاه الشريحة نفسها \"الشباب\"خصوصا بعد ثورتهم التغييرية المتطلعة الى مستقبل يواكب ثقافة التنوير في فكرهم ويحقق لما يهجس في خواطرهم من أحلام .
لكن العاشق الماثل ليس أمام تطلعاتهم وحسب بل أمام كل الأهداف الثورية لجميع الثورات والذي يعد اغتيال صريح دائما ما يقع من خارج السرب الثوري .فكيف يمكن للأهداف ان تتحقق ومناصب القيادة كما هو معتاد يتولها كل بعيد فكرا وإرادة عن الثورة وهو دون أدنى شك واحد من أهم أسباب التقوقع المؤدي الى عدم الرضا عن كل ثورة ونتاجها بل ستحاول تلك العناصر ابعاد الشباب حتى من دوائر الضوء كون هذه الشريحة تبقى على الدوام رافضة ومقاطعة للنهج الاستبدادي الرجعي وكل ما يتضمن في نصوصه من إقصاء وتهميش ,وبدلا من سعي القوى المتنفذة الى استقطاب الحداثة كفكر متجدد يسري في عقول ودماء الشباب يحدث العكس من ذلك تماما حيث تسير الأمور وفق نظريات قديمه للغاية ربما تقترب من التجهيل الإمامي حتى لا تحدث غلطة ثورة الشباب السبتمبرية ,وهاهي الحقائق اقرب إلينا من الخيال او مجرد السمع والتقاط المعلومة الطائشة فان القيود التي يكبلونا بها هي نتاج الخوف من هذه الشريحة الشبابية وإحداثها ضجة القفزة العملية المتفردة بالوعي المعرفي والمستبعدة للفكر الجاثم على صدر الزمان بكل رجعيته المتأخرة لهذا لم نعد في الحقيقة بحاجة الى تغيير شخوص بقدر ما نسعى الى القضاء المبرم على بقايا السموم الجارية في وريد من تبقى من التيارات الرجعية المتأخرة فكرا وعقيدة ..