الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
لم يكن من المستغرب أن يتدخل الجيش المصري وبقيادة السيسي الطامح لأن يكون بطلا أسطوريا في فلم (ليلة القبض على الأخوان) لأن ذلك كان متوقعا ، والذي يثير الدهشة أن يكون هذا التدخل بمثابة انقضاض عسكري استطاع السيسي أن يُحلِق بجناحي الأزهر والكنيسة للانقضاض على إرادة الشعب بل وأن يتأبطهما لشرعنة ذبح الديمقراطية ونحر الشرعية الدستورية وأن يذبحهما إلى غير قِبلة مُيمما بذلك شطر البيت الأبيض والذي يمارس - الأخير- دور الثعلب الناصح
على غير هدى وبينه تم الاستماع لجموع المعارضة والتي تدثر بها ناقمون وحاقدون على مرسي وإخوانه وعلى رأسهم الفلول والمنهزمون في الانتخابات الرئاسية وغض السيسي بصره تعمدا عن حماة الشرعية الدستورية رغم أنهم قد بُحت أصواتهم ودماؤهم قد سكبت ودُورهم قد أحرقت ظلما وعدوانا ولكن السيسي عَمل بالمثل القائل ( والأذن تعشق قبل العين أحيانا)
أثبت قادة الجيش المصري أنه ليس للجيش أي عقيدة تجاه هذا الوطن خلا عقيدة العزل والإطاحة والانقلاب على الشرعية وأن مليار دولار يستلمه هذا الجيش من أمريكا ليس إلا دعما له للحفاظ على مصالحها وإبنتها المُدللة إسرائيل حينما تدخل مصالحهما مرحلة الخطر وقد خيب الدكتور مرسي آمالهم فكان ذلك التدخل العسكري الفاضح والانقلاب الفاحش وعلى الرغم من التصريحات الأمريكية للجيش المصري بالرفق بالإخوان إلا أنه من باب ( وإذا قتلتم فأحسنوا القِتله)
كم فرح الشامتون أفرادا وجماعات وحكومات وإعلاميين بما حل بالأخوان ومرسي من تآمر وخيانة وضنوا أنها النهاية الحتمية للإخوان وبإذن الله ستخيب تلك الضنون وتتبخر تلك الآمال وكم زادت سعادتهم بتلك الآلية القذرة وكأن كابوسا انزاح من صدر الأمة كان سببا لشقائها وتخلفها بل وعقبة كأودا أمام تحرير الأراضي المحتلة ، يقينا إنما حلّ بالأخوان من ضيم وتعسف إنما هو البداية الحقيقية لهم للنهوض بما يتلاءم مع الواقع والظروف الحالية ، ولقد كان من الطبيعي ألا يتذكر هؤلاء الشامتين حسنة واحدة للدكتور مرسي ( فعين الرضا عن كل عيبٍ كليلةٍ :: ولكن عين السخط تبدي المساويا )
إنها فرصة عظيمة لأن تراجع حركة الأخوان نفسها وأن تعتبر من أخطائها أثناء حكمها وأن تطور من قدراتها السياسية وتتحقق من علاقاتها مع من يشاركها هَم الوطن وأن تعيد تنظيم صفوفها بما يعينها على مواصلة خدمة وطنها وحماية نفسها إذ أن الأحداث الأخيرة أفرزت عددا من الحقائق أهمها:
1- أن (كازوزة) البيبسي قد تصلح للويسكي
2- وأن بعض العمائم والطاقيات والكابات تصلح سلالا للأفاعي
3- وأن إعفاء بعض الِلحى وقص الشارب لا يصلح لحماية الشرعية ولا للإنقاذ وإنما للتنطع ونيل المآرب