عاجل : السعودية تشارك في تطوير وتصنيع مقاتلات الجيل السادس مع ثلاث دول أخرى
أعضاء في الكونجرس الأمريكي يقدمون للرئيس ترامب مقترحا حاسما للقضاء على تهديد مليشيا الحوثي .. عاجل
تحرك رئاسي لإجراء مشاورات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين حول مستجدات الاوضاع
المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعاته بوضع الطقس في المحافظات الشماليه والجنوبية خلال الساعات القادمة
ملتقى الفنانين والأدباء يُحيي عيد الفطر المبارك بفعالية ثقافية وفنية بمحافطة مأرب
الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران
العراق يتعهد بمنع أنشطة الحوثيين على أراضيه ... ويقيد حركتهم
العليمي يغادر عدن في مهمة ومصدر في الرئاسة يكشف التفاصيل
وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل
بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
من السهل جداً أن تخترق موقعاً إلكترونيا طالما ولديك المعرفة الكافية بلغة البرمجة التي صُمم بها هذا الموقع والسيرفر المستضيف له، وبعد عملية الاختراق يظهر الموقع بشكل غريب عن عادته أو ربما يختفي أو تظهر لغة جديدة على صفحاته ذات رأي جديد تحمل فكرة وهدف القرصان المخترق، والعملية في حد ذاتها شيئاً طبيعياً بالنسبة لموقع إلكتروني عرفه القاصي والداني كـ(مأرب برس) وإن جاءت عملية الاختراق في وقت قد بلغ الموقع في شهرته أوج العلا فإنما هي نذير بانتقال أعداء الحقيقة والحياة من وسائل التخريب التقليدية إلى وسائل أرقى، ولا فرق بين تدمير أعمدة الكهرباء أو اختراق المواقع التي توافي بالحقيقة كل أرجاء العالم.
إن ما تعرض له موقع(مأرب برس) من اختراق يعد جرماً بحق الكلمة والحقيقة ومحاولة لإخراس صوت الحق ومنبر الصدق الذي يلوذ به كل اليمنيين في شتى بقاع الأرض ليطلعوا على حقيقة ما يجري في بلدهم اليمن بصورة طليقة الإتباع وبعيدة الانتماء إلا لوطن كادت الشائعة فيه أن تسود.
يقف القارئ على أخبار هذا الموقع فيجدها على الصورة الحقيقية والشكل الخام مما يشوق القارئ لمواصلة قراءة الخبر من البداية وحتى النهاية بدليل إحصائية(جوجل) التحليلية للأعوام السابقة والتي أظهرت بأن موقع(مأرب برس) يعد في المرتبة الأولى بين المواقع اليمنية والمرتبة السابعة بين المواقع الأخرى في دول العالم العربي، وليس من المهم أن يتفوق الموقع في عدد الزيارات لأن شبهة النقر على رابط مباشرة قد ينقل المتصفح عن غير قصد وسرعان ما يغادر الموقع ولكنها تحسب له(زيارة) حتى وإن لم يقرأ ولو كلمة واحدة من ذلك الموقع ولكن المهم والجدير بالذكر هو الوقت المستغرق في القراءة وهي الميزة التي تقربها موقع(مأرب برس) في إحصائية جوجل للعامين السابقين والتي أوضحت أن موقع مأرب برس قد احتل المرتبة الأولى في اليمن وتفوقه في معدل الوقت الذي يقضيه الزائر أو المتصفح جراء الانسجام مع الكلمة والاقتناع بمصداقية الخبر.
ليست عملية اختراق الموقع الإخباري الذي يحمل اسم مدينة الحضارة والتأريخ بأهم من تفجير أعمدة الكهرباء في ذات المدينة ولكن العمليتين متلازمتين(تعددت الهجمات والقرصان واحد) فمن يقوم بإخماد النور عن أرض اليمن حين يُركِع عمود الكهرباء هو من يحاول حجب الخبر الذي يفضح أفعاله ويظهرها للعيان.
إن السؤال الذي يجب أن يفهم إجابته كل يمني هو: لماذا مأرب وليس غيرها؟
مأرب هي حقيقة اليمن وكلمتها.. هي الحضارة في الماضي والأصالة في الحاضر، ولا غرابة أن يدمر فيها عمود الكهرباء ويُخترق موقع الكتروني يحمل اسمها لأن أعداء الخير كُثر وبقايا من أخسأتهم الثورة لا زالوا بالمرصاد لمن كان له الباع الأكبر في مقاومة الفساد وأزلام النظام البائد بفضح ممارساتهم والتشهير بهم حتى عرفهم العالم على حقيقتهم، وما يكنه المذمومين والمدحورين من حقد على مأرب كونها تنير اليمن بمحطاتها الكهربائية وتنيرهم أيضا بالكلمة والخبر، ومهما حاول المبطلون بأفعالهم إلا أن حليفهم الدائم هو الفشل ـ بإذن الله ـ لأن الله عز وجل يأبى إلا أن يتم نوره، وإن خفت نور المصباح فلن تخفت أنوار الأقلام ويبقى(مأرب برس) قبلة الباحثين عن الحقيقة في الكلمة والخبر.