مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
مبنى كلية إعلام صنعاء يشكو هرمها لإعلام كلمة لها قيمتها الكبيرة وتعتبر السلاح الوحيد الذي تستخدمه الدول في علاقاتها فيما بينها من غير تدمير أو قتلى أو جرحى، والإعلام له اسمه وقيمته في بعض الدول لكن في دولتنا الحبيبة اختطافات وتهديدات واعتقالات للإعلام، ليس هذا مانريد التحدث عنه، لكن كونه إعلام دولة وأساسياته منتهية الصلاحية من بداية مشوار الطالب الإعلامي الجامعي إلى أن يصبح إعلاميًا يقوم بكل ما تريده الدولة، فالإعلام هو من يسلط الضوء على كل مشكلات وهموم المواطنين .
فيا ترى من يسلط الضوء على هموم طالب الإعلام لكي ينقلها إلى الجهات المعنية لتقوم بحلها؟، طلاب وخريجو كلية الإعلام دفعة وراء دفعة يشكون ويعانون من المبنى ومن المناهج التي عفى عليها الزمن ومن القاعات التي تستخدم لمزارع الدواجن (الهناجر) لا كراسي ولا مكرفونات ولا سبورات ناهيك عن الاستديوهات التطبيقية التي يوجد بها كاميرات مكسرة انتهت تلقائيًا بسبب الصدى الذي طالها من قلة الاستخدام.
مبنى كلية الإعلام لا يصلح أن يكون مدرسة عوضا عن أن يكون كلية لأهم منبر يتعامل مع الرأي العام وهو(منبر الإعلام) الذي دائما يكون في مقدمة أي عمل تقوم به الدولة داخلياً أو خارجياً, فكيف سيكون الإعلام في المقدمة والأساسيات منتهية الصلاحية؟
مبنى كلية الإعلام يشكو من مرضه الذي أصابه في هذا السن وعمدان المبنى يشكون من عدم قدرتهم على مواصلة المشوار في تحمل هذا المبنى فوقهم لأنهم أصبحوا يعانون من الشيخوخة والفقر الذي انتابهم، وطلاب الإعلام يتظاهرون وينظمون وقفات احتجاجية للفت انتباه الدولة في مساعدة هذا المبنى على العلاج أو اعطائه منحة علاجية الى المتحف الوطني, لكن لا حياة لمن تنادي
مبنى كلية الإعلام بذاته الآن يناشد الجهات المعنية إعفاءه عن وظيفته التي وكلت إليه منذ سنين حتى أنه لا يذكر ولا يستطيع إحصاء سنوات الخدمة التي قضاها في خدمة الوطن والكوادر الإعلامية .