آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الحراك الجنوبي ومأزق النضال
بقلم/ أحمد الضحياني
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 7 أيام
السبت 23 فبراير-شباط 2013 07:14 م

حينما نتحدث عن الحراك السلمي في الجنوب نتحدث عن مكونات عديدة شكلت نواة وانطلاقة للاحتجاجات الشعبية الجنوبية والتي ابتدأتها جمعيات المتقاعدين العسكريين والتي وصلت إلى ما يقارب 27جمعية ..وبذلك لا يمكن لأي فصيل من الفصائل إدعاء أحقيتها بمفردها شرف الحراك السلمي ..كما لا يمكنها فرض سيطرتها على الشارع الجنوبي واحتكار أحادية وتوجيه وقيادة الحراك السياسي السلمي في الجنوب ..ونظراً إلى ان الحراك السياسي السلمي خرج عن الطور الذي أُريد له كحركة احتجاجية شعبية تعبر عن قضية موضوعية. فأصبح عرضة للاستقطابات وهنا تعددت الفصائل وتنوعت مشاريعها التي تحملها ..ودخلت دوامة صراع إنتاج الزعامات وحجز المقعد الأول ..وهوس الاحتكار وحمى الاستبداد ..فإختلاف الدوافع والأهداف كان احد الأسباب التي أدت إلى التشرذم والصراع في الفصائل الحراكية إلى هويات تمثيل منها ما هو مناطقي جهوي ومنها ما هو فئوي ..فانعكس ذلك على حركة الشارع الجنوبي ..فأصبح لكل فصيل ممثل خاص به في كل محافظة جنوبية ..وبهذا اختلفت إيقاعات وصوت الشارع الجنوبي ..حتى وصل الأمر في الفترة ما بين 2010 ـ و2011م إلى توحد خروج الفصائل الحراكية في بعض المحافظات وشارع يقود نفسه بمنائ عن قيادات الحراك ..

فما يمكن التأكيد عليه ان اختلاف الدوافع وتعددها لفصائل الحراك ..وغياب مبدأ الحرية للإنسان كإنسان بعيداً عن أي انتماء كمطلب في أهدافها ..وتشرذم القيادات وعدم واقعيتها هي أسباب رئيسية قذفت بالحراك الى الهوس في رفع سقف المطالب وجلد الذات الجنوبية والإقصاء ..فقد رأينا من هذه الفصائل أنها لا تقبل حتى من يتواجد معها في بقعة (الجغرافيا)وهو جنوبي ..كما أن ارتفاع سقف مطالبها يعبر عن عدم واقعيتها (فمن استقلال الجنوب ..وفك الارتباط ..واستعادة الدولة ..وتقرير المصير ..الى فكرة الجنوب العربي )وعليه فان ذلك لا يمكن ان يحتكر تمثيله او مشروعه كخيار للجنوبيين .. وأنا أتحدث عن الحراك الجنوبي لا أتحدث عن مسيرته ولكن على عجالة أتحدث عن الاتجاه الخطأ في تناوله للواقع السياسي والاجتماعي للجنوب ..فاستعادة الدولة ليس مبررا لحرق المحلات التجارية ومداهمة وحرق مقرات الإصلاح ..وملاحقة أصحاب البسطات والباعة ..والاعتداء على المسيرات الثورية ..فما هو الضرر الذي ألحقه أصحاب المحلات التجارية في الجنوب ؟وما الجُرم الذي اقترفه أصحاب البسطات في حق الحراكيين سوى أنهم يبتاعون مايعود عليهم وعلى أسرهم ؟تساؤلات كثيرة تطرح الحراك الجنوبي في مربع وخز الضمير ومحك مع أخلاق النضال ..وقد تضعه لاحقا في شراك المجتمع الدولي ومن ابرز معرقلي التسوية السياسية ..فهل يعي الحراك الجنوبي محصلات نفاذ العداء في الداخل ومغبات تحدي الخارج (المجتمع الدولي) ..فقد يكون دخول التاريخ كتابة همزة وصل ولكنه مستحيل ان يكون بوضع (برميل)على قارعة الطريق وابتداع طاحون العنف ..فهل فات الحراك الجنوبي القطار ؟ووصل إلى مأزق النضال.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
احمد علي زبينالمرجفون في الجنوب
احمد علي زبين
عبدالغني المجيديعمياء تخضب مجنونة
عبدالغني المجيدي
احمد محمود الشمسانيأمريكا وإيران تصالح أم عداء
احمد محمود الشمساني
محمد احمد عثمانعدن من حقها أن تتكلم
محمد احمد عثمان
مشاهدة المزيد