مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
في الأيام الأخيرة أعتصم مجموعة من جرحى الثورة السلمية الشبابية اليمنية أمام رئاسة الوزراء يطالبون بحقوقهم في العلاج والنفقة ولهم الحق كل الحق في ذلك بغض النظر عن ما يريدونه من خلاف هذا الاعتصام .
لكن ما يجب أن يعرف القاصي والداني أن هناك أشخاص يحاولون التسلق على أكتاف الجرحى ليظهروا للرأي العام أنهم مع قضيتهم وأنهم يبذلون الغالي والرخيص لاسترداد حقوقهم المنهوبة كما يدعون ، والكل يعلم أنهم يريدون من وراء ذلك قضاء مآرب سياسية على حساب الجرحى لأنهم سقطت أقنعتهم في مواقف كثيرة فحاولوا ترميم ما تبقى من أقنعتهم عن طريق وقوفهم بجانب الجرحى كون هذا الجانب مدخلاً لعواطف الناس وقلوبهم .
لا يعتقد البعض أنني ضد الجرحى وضد حقوقهم ومعالجتهم فأنا أحد جرحى الثورة الشعبية السلمية وبالتحديد يوم 18/9/2011م وما زلت على عكازتي حتى الآن لكن لم ولن أسمح ومثلي كل الجرحى لأي أحد بالتسلق على أكتافنا للظهور أو لقضاء مآرب أخرى ولن نسمح لأحد مهما كان بالتحدث بلساننا لان عظمة اللسان لم تصب بأذى ولله الحمد وكانت الإصابات متفرقة في أنحاء الجسم ونستطيع نحن من نطالب بحقوقنا التي أهدرت .
في الآونة الأخيرة نرى حملة شعواء تقودها صحف ومواقع إخبارية ومتسلقين ومتشنجين وحقوقيين وعسكريين ضد المؤسسة الاجتماعية لرعاية اسر الشهداء والجرحى (وفا) بأنها تنتقى الجرحى وتعالجهم وتسفرهم للخارج على حساب الحزبية والشللية ، أقول ما هكذا يُرد الجميل لهذه المؤسسة العظيمة التي بذلت كل ما تستطيع لتعالج كافة الجرحى وبكل أشكالهم وأطيافهم ولست هنا للدفاع عنها فأنا ذهبت الى مصر مرتين للعلاج ليس على حساب هذه المؤسسة ولكن الحق والحق يقال ويكفيها فخرا بأنها السباقة في هذا العمل الخيري الرائع .
ثم ماذا الذي منع الأحزاب والتكتلات والمنظمات الحقوقية والمدنية والمراكز والمتشنجين من إنشاء ألف مؤسسة ومؤسسة تعني بالجرحى والشهداء بدل المزايدة والتصيد للغير!! من الذي منعهم من فعل ذلك ؟!! ومن الذي أخذ على أيديهم من العمل من أجل هؤلاء الجرحى !!!
أخيرا أقول لكل مزايد وكل مناكف وكل متربص .. الله الله اتركونا بجراحاتنا ولا تزيدونها الماً على ألم ولا تنكئوا علينا الجراح مرات ومرات ودعونا نتابع حقوقنا بأنفسنا وسييسر الله لنا من يطالب لنا دون أن نشعر به دون أن يحاول التسلق علينا كما يفعل الكثير
* احد جرحى الثورة السلمية في اليمن