آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

الفلول أو البقايا الدوافع واحدة
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 30 يوماً
الخميس 31 يناير-كانون الثاني 2013 07:10 م

لا يشك عاقل في صعوبة الوصول إلى تحقيق أهداف ثورات الربيع العربي لأسباب كثيرة لعل من أهمها تراكم المشكلات وتجذرها في كل مفاصل الدولة ، وأيضا ارتباط مصالح الكثير (الشخصية) بالأنظمة المستبدة مما يجعلهم يرفضون كل ما هو قادم على الرغم من أنه لن يكون فيه إقصاء أو تهميش بحكم سمو أهداف الثورة التي تدعو إلى العدالة والمساواة وتجاوز الماضي ونبل أخلاق أبنائها الذين تحلو بالتسامح .جبل الإنسان على الطمع وحب الاستئثار وخاصة حين يغلّب هوى نفسه والنزول بتفكيره إلى المطمع الدنيوي بعيدا عن القيم والمبادئ السامية التي تحوّل الإنسان إلى عنصر أليف يقبل أن ينال غيره ما يحب أن يناله هو لنفسه كما أشار إلى ذلك نبي العدل والرحمة والهداية ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) بمعنى لا يكتمل إيمان امرئ حتى يرضى أن يقاسم الناس الخير والسعادة والمغنم ، نجحت الثورات الشبابية الشعبية السلمية في إسقاط عتاولة الاستبداد والاستئثار بكل ما هو جميل في الأوطان ، ولكنها حتى الآن لم تنجح في إرساء دعائم البناء والنهضة والعدل والمساواة ، ولا زالت حتى اليوم وبعد مرور أكثر من سنتين على أول ثورة في الربيع العربي تصارع على البقاء والنهوض وتحاول استكمال أهدافها مع وجود ثورة مضادة قوية تختلف وسائلها ومسمياتها ومبرراتها من وطن لآخر ولكن الملاحظ تشابك كثير من الأفعال وتداخل الكثير من الممارسات إلى حد كبير الفلول في مصر يرفضون كل خطوات الإصلاح بحجة رفض أسلمت الدولة أو أخونتها كما يزعمون ويعلنون مقاطعة كل شيء إلا التخريب والعنف واقتحام المؤسسات وهدم المصالح العامة ،

وفي اليمن يمارس بقايا النظام السابق عرقلة الثورة عن طريق رفض القرارات وزرع الشبه ومحاولة توتير العلاقة بين أبناء اليمن مع بعضهم البعض من جهة ومع حكومة الوفاق من جهة أخرى ومع أنهم يمتلكون نصف الحكومة إلا أنهم يتعمدون الإعاقة والعرقلة وتصوير الحكومة بالفاشلة وهو ما يعني أنهم فاشلون هم أولا فلا استطاعوا النجاح وهم منفردون ولا تركوا غيرهم ، وأصبحوا يمثلون دور الإبن العاق والمتمرد، يتحالفون مع الخصوم نكاية بالثورة وحقدا على الشعب الثائر ، فهل يمكن القول أن هناك أيدي خفية تدير هذا العبث في بلدان الربيع الغربي ؟ وماذا تريد ؟ أليس من مصلحة الجميع الاستقرار والخروج من مرحلة اللادولة ؟ الشعوب تحتاج إلى معرفة تفاصيل اللعبة لتتمكن من مواجهتها وهذا واجب رجال الثورة المطلعون.

د.أحمد عبدالله القاضيعدن منطقة حرة وبس !!
د.أحمد عبدالله القاضي
مشاهدة المزيد