استناداً لفتوى ”شمس الدين“.. قرار حوثي جديد برفع زكاة الفطر
«مجلس وزراء الداخلية العرب» يصدر بياناً موحداً ضد «الحوثيين»
داعية سعودي شهير يعلن إصابته بفيروس كورونا رغم تلقيه جرعة اللقاح الثانية
هذا ما تحدث به اللواء «بن عـزيز» عن الشهيد اللواء «أمين الوائلي»وخلف الاخير يتوعد«الحوثيين» بهذا الأمر في قادم الأيام
مستجدات معارك تعز.. قوات ”الشرعية“ تتقدم في ”مقبنة“ وتهاجم ثكنات الحوثيين بـ”الأحكوم“
أردوغان وزوجته ضيفان على الإفطار بمنزل مواطن تركي (صور)
سفن نفط جديدة تصل ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين
مشروع سري أدارته جوجل لهزيمة منافسيها في شراء الإعلانات
الرئيس الأمريكي يعلن حالة الطوارئ.. مالجديد؟
واشنطن: الحوثيون ليس لديهم رغبة في التوصل لحل سلمي للصراع
عنوان كبير ربما فهمه البعض، بشيءٍ من تفكيرٍ بسيط، لكني وباعتبار عقليتي البسيطة سأحتاج للشرح لأوضح لنفسي:
كثر النقاش والمداخلات والمناوشات حول مطلب الانفصال، وبغضّ النظر عن تفاصيله كحق شرعي من عدمه، فإني سأناقش فقط ما بعد الانفصال - إن حدث لا قدّر الله -،
فالمطالبون بالانفصال يحلمون طبعاً بعودة دولتهم السابقة، وبالأمن وسيادة القانون، وعودة الحقوق المغتصبة، والتخلّص من كل الفاسدين والمتنفذين، وعيش حياةٍ بسيطة سعيدة، وذلك برأيهم يكون بالانفصال والعودة لماضي الجنوب والشمال، واليَمَنَينِ الشمالي والجنوبي، أي الشطرين .. وبالعودة للعنوان ..وعن رأي شخصي، أرى أنه في حال تحقق الانفصال - لا قدّر الله - تنفجر القنبلة الذرّيّة ..!
نعم .. فهم يحلمون بالانفصال إلى الشطرين السابقين، بينما الحقيقة المخيفة التي أكاد أجزم بها، أن الانفصال سيكون بنفس مبدأ القنبلة الذرّية، فعندما يبذلون الطاقة اللازمة للانفصال لشطرين (كما يطالبون)، ربما سيحدث الانفصال فعلاً، وحينها ستتولد طاقة جديدة ناتجة عن ذلك الانشطار، والتي بدورها ستتسبب في انفصال كل شطر من الشطرين إلى شطرين آخرين، تتولّد عنها طاقات جديدة تعمل على انشطار كل شطر منها إلى شطرين آخرين، ... إلخ،
وهكذا يستمر الموّال لما لا يعلم إلا الله ما يؤول إليه الوضع، وأخوفُ ما أخاف أن يصل لأن ينفصل كل جسدٍ يمنيٍّ إلى جزئين أو ربما أكثر ..!
ملاحظة: الطاقة المتولدة تُعرَّف بتعصّبات وخلافات حزبية أو طائفية أو قبلية أو مناطقية والوضع الحالي يثبت أن البيئة ملائمة لتواجد تلك الطاقة في كل مرحلة ..
فهل يا تُرى .. نجد طريقةً مناسبة لامتصاص الطاقة الحالية الساعية لأول انشطار، قبل أن يتفاقم الوضع وتنفجر القنبلة الذرّية .! أتمنى ذلك ..!